وكتب مونسان عبر حسابه على انستغرام الیوم الجمعه : اليوم ، الخليج الفارسي ليس مجرد خليج في المنطقة الجغرافية و انما هو تراث فاخر وقيِّم من الماضي البعيد الذی احتفظ في موجاته أسرار وأحداث لا حصر لها من أرض إيران القديمة. ويعتبر الخليج الفارسي نفسه تراثًا فريدًا للبشرية باکملها.
وجاء في جزء آخر من هذا النص: يوجد العديد من الوثائق حول التاريخ القديم للخليج الفارسي باعتباره الجوهرة الزرقاء لأرض بلاد فارس وان ترجمة مخطوطة "مسالك وممالك" والتي كُتبه استخري عام 726 هـ (القرن الثامن الهجري) بخريطة للخليج الفارسي، تعتبر إحدى هذه الأعمال القيمة .
وتم تسجيل هذا الكتاب القيم في قائمة اللجنة الوطنية للذاكرة العالمية لليونسكو في ايران. رقم 1005 في 23 ديسمبر 1999 ويوجد في متحف الآثار والفنون في العصر الإسلامي التابع لمتحف إيران الوطني.
وتمت تسمية اليوم 30 نيسان في التقويم الرسمي لبلدنا باليوم الوطني للخليج الفارسي وذلك بمناسبة طرد المحتلين البرتغاليين من جزيرة هرمز وتحرير الخليج الفارسي على يد القوات الايرانية عام 1622 ميلادي حيث تذكر الجميع بأن اسم الخليج الفارسي سيبقى خالدا الى الابد. وهو اسم مشتق من الجوهر الخالص للهوية الإيرانية ورمزًا لمجد هذه الحدود والمنطقة التي يعود تاريخها إلى أعماق التاريخ البشري.
وقد أشار المؤرخون والوثائق القديمة إلى هذا الخليج على أنه "فارسي" منذ قيام الإمبراطورية الأخمينية (550 قبل الميلاد) في "بلاد فارس ".
ووفقاً لما جاء في كتاب "وثائق عن تسمية الخليج الفارسي؛ تراث خالد من العهد القديم "فقد تم استخدام مصطلح الخليج الفارسي وما يعادله بشكل مستمر فعلى سبيل المثال اشار ابن بطوطة في كتابه "رحلة" الى اسم "بحر فارس" .
ويُعرف هذا المسطح المائي باسم "الخليج الفارسي"على جميع الخرائط المطبوعة قبل عام 1960، وفي معظم المعاهدات والوثائق والخرائط الدولية الحديثة.
انتهی ** 3280