طهران / 4 ايار/ مايو/ ارنا –بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في العالم، فند اتحاد الإعلاميين اليمنيين في بيان عدد ضحايا الإعلاميين والصحفيين في العدوان السعودي على اليمن.

وأشار البيان بحسب تلفزيون الميادين، يوم الثلاثاء، إلى أن أكثر من 47 صحفياً وإعلامياً فقدوا حياتهم بسبب الغارات الجوية للتحالف السعودي الأميركي على منازلهم، ومقار عملهم خلال 6 أعوام.

ولفت إلى أن التحالف السعودي ارتكب 584 انتهاكاً بحق الإعلام والصحافيين في اليمن خلال العدوان، مضيفاً أنه تعمّد تصفية الصحفيين والإعلاميين على خلفية كشفهم الفظائع والانتهاكات والجرائم المروعة للعدوان.

واتحاد الإعلاميين اليمنيين أشار إلى أنه في اليوم العالمي لحرية الصحافة لحرب السعودية على الصحفيين والإعلاميين لا تزال الحرب مستعرة في اليمن.

والبيان أشار إلى أن السعودية التي تشنّ حرباً عسكرية عدوانية على اليمن، تحتل المركز 170 في حرية الصحافة، إذ يعد النظام السعودي من أخطر الأنظمة في العالم التي تمثل خطورة على حرية الصحافة والإعلام.

وفي ما يخص المنشآت الإعلامية وملحقاتها، فقد بلغ عدد المنشآت الإعلامية التي تمّ استهدافها استهدافاً مباشراً وفق البيان، الذي أشار إلى أنه أدى إلى تدمير 23 منشأة إعلامية، واستهداف 30 برجاً للبث والإرسال الإذاعي، واستنساخ  6قنوات ومواقع إلكترونية، وإيقاف بث 8 قنوات، وحجب وتشويش 7 قنوات، واختراق 3 مواقع إخبارية. فيما توقفت صحيفتان رسميتان عن الصدور، ومنع 143 من الصحافيين العرب والأجانب - بحسب معلومات صادرة عن وزارة الإعلام.

كما عمد أتباعه إلى نهب مؤسسات صحفية مثل صحيفة الجمهورية في تعز التي قاموا ببيع معداتها في سوق سوداء، وكذلك صحيفة أخبار اليوم في عدن، إضافة إلى إيقاف المئات من الحسابات على "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" تابعة.

وحذرت وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، مرارًا وتكرارًا من أن الشعب اليمني لا يزال يواجه مجاعة وكارثة إنسانية غير مسبوقة في القرن الماضي.

انتهى**3276