وأشاد سهيل الأسعد امس الثلاثاء في مؤتمر "القدس الشريف" الدولي الثاني الذي اقیم في مدينة قم المقدسة بمبادرة الإمام الخميني في تسمية يوم القدس واصفا ایاه بأنه صفعة للشعب الفلسطيني علی وجه الاعداء.
وقال: ان يوم القدس العالمي هو يوم إحياء قضية فلسطين التي كانت القبلة الأولى للمسلمين. وهو يوم يسعى فيه سكان العالم إلى تحقيق العدالة تابعا لا يوجد حديث عن العرب أو غير العرب في هذا اليوم ونحن نتحدث عن فلسطين كإحدى الدول التي تقف ضد الظلم والقمع.
ودعا إلى دعم حقيقي للشعب الفلسطيني ، مضيفًا: "على الشعب الفلسطيني أن يعرف أنه ليس وحده في النضال موکدا إن دعمنا لهم ليس روحانيًا فحسب ، بل سندعمهم عسكريًا وثقافيًا وعلميًا وحتى تجاريًا.
وصرح إن كل شعوب العالم يجب أن تتذكر أهمية ثقافة المقاومة ، موکدا ان الكفاح المستمر ضروري لحریة فلسطين..
و قال ان فلسطين ليست مجرد دولة صغيرة بل تاريخها المؤلم يتطلب من الجميع أن يناضل من أجل الحرية. داعیا الجمیع الی دراية بخيانة العديد من الدول العربية التي لا تزال الکیان الاحتلال الصهیوني قائما بفضلها. موكدا نحن نستطيع تحقيق أهدافنا بالصبر والجهد والنضال والمقاومة قائلا ان الدبلوماسية ليست ردا منطقيا على ضحايا القهر والظلم.
وأعرب عن أمله في أن يرى الجميع في يوم من الأيام نتيجة هذا النضال ، وهو تحرير فلسطين بأكملها قائلا نحن نريد أن يعود الشعب الفلسطيني إلى أرضهم عودة كاملة ومطلقة التي تراعى فيها جميع الحقوق التي اغتصبها الصهاينة.
وتابع: "لكي تكون فلسطين دولة مستقلة ،يجب على جميع الفلسطينيين العودة إلى وطنهم والاستقرار هناك دون اختلافات دينية". لأن قضية فلسطين ليست ديناً ، فإن فلسطين الحرة تسمح لليهود والمسيحيين والمسلمين يعيش معا في السلام وهذا هو طلب كل الفلسطينيين وطلب كل من يعتقد أن فلسطين هي أهم قضية اليوم.
ويذكر ان مؤتمر "القدس الشريف" الدولي الثاني بدا اعماله امس الثلاثاء في مدينة قم المقدسة جنوب طهران ويستمر ليومين بمشاركة العديد من الشخصيات العلمية والثقافية والفكرية من ايران وفلسطين والعراق ولبنان وسوريا والامارات وتونس وماليزيا والهند وافغانستان وباكستان وفرنسا والارجنتين وتركيا وتشيلي وبريطانيا وكندا.
انتهی ** 3280