وقال في تصريح خاص لمراسلنا انه لا بد من العمل على احيائه والتركيز عليه خاصة في هذا العام حيث الهجمة الشرسة والمسعورة على كل شيء في القدس من تهجير الاهالي والاستيلاء على منازلهم وتسليمها للمستوطنين واقتحامات وتنديس للمسجد الاقصى اضافة الى ما يقوم به الاحتلال من محاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني داخل ساحات الاقصى المبارك بالاضافة الى جماعات ما يسمى الهيكل او المعبد للصهاينة الذين يدعون الى انتهاكات خطيرة واقتحامات بالالاف يوم 28 رمضان وهو يوافق يوم الفصح العبري عند اليهود.
وطالب أبو حلبية فصائل المقاومة بان تفعل دورها أكثر فاكثر في قضية القدس ومن ثم العمل على مقاومة الاحتلال من خلال العمليات المختلفة كما فعل المقاومون على حاجز زعترة حينما كان لهم موقف بطولي اطلاق النار على عدد من الجنود الصهاينة واصابة ثلاثة منهم اصابة احدهم بالحرجة واخر موت سريري.
وأضاف:" هذه عمليات لابد من التركيز عليها وثم الفصائل مطلوب منها دور كبير تقوم في تفعيل المقاومة العملية في مواجهة العدو ومخططاته في داخل المدينة المقدسة ومنها هدم المنازل بهدف تهويد القدس وطمس معالمها واثارها الاسلامية والمسيحية وثقافتها العربية والاسلامية واستحداث تاريخ يهودي مزيف ".
ورأى أبو حلبية ان الهرولة للتطبيع مع الكيان قضية خطرة جدا تعاني منها القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الاقصى وتكمن خطورة التطبيع بأنه يعطي شرعية للعدو فيما يقوم به من اجرام وانتهاكات وجرائم حرب بحق كل شئ في المدينة المقدسة وفلسطين والانسان والارض والمقدسات والاثار الاسلامية والمسيحية والاعتداء على أهل القدس بالاعتقالات والضرب.
واعتبر ان هذا التطبيع يشجع على الاستمرار في مخططات الاحتلال والعمل على تنفيذ ما يخطط له سواء على مستوى الاقصى او القدس او على مستوى على فلسطين.
387