بلغراد / 8 ايار / مايو / ارنا – قال الخبيرة الصربية في الشؤون الاعلامية والاتصالات "السيدة بوبانا انغلوكوفيتش" : ان نقل السفارات والبعثات الدبلوماسية الى مدينة القدس المحتلة، ياتي ضمن احدث نماذج السلوك الاجرامي الذي تنتهجه بعض الدول الغربية ضد فلسطين حاليا.

وفي حوار خاص مع مراسل "ارنا" من بلغراد، لفتت السيدة انغلوكوفيتش، التي سبق لها ان زارت مدينة القدس، ان "تاريخ فلسطين لا يرتبط بتاريخ العالم الاسلامي فحسب وانما تاريخ العالم المسيحي ايضا".  

وتابعت القول : ان حقيقة المواقف المنفعلة من جانب بعض الدول الغربية بِشان القضية الفلسطينية وشعب هذا البلد، يشير الى ان هذه الدول مصممة على التخلي عن تاريخها ومبادئها وتقاليدها، والانصياح تماما الى ثقافة الاستهلاك التي يمكن على اساسها بيع كل شيء".

وقال السيدة انغلوكوفيتش : انه فضلا عن فلسطين، ايران تدفع حاليا الثمن الاكبر قبال موقفها المقاوم ضد الكيان الصهيوني؛ بدءأً من الاجراءات التخريبية في مصانعها ومفاعلها النووية ومرورا باغتيال علمائها وايضا الحظر وسائر القيود الدولية التي تمر بها طهران من جراء السياسات الصهيونية وبعض الدول الغربية.

واردفت : اذن، اكبر نسبة من الضغوط السياسية والاقتصادية يدار حاليا من جانب الصهاينة.         

وفي جانب اخر من حديثها، نوهت الخبيرة الصربية بمبادرة الامام الخميني الراحل (رض) المتمثلة بتسمية اخر جمعة من شهر رمضان المبارك بـ "يوم القدس العالمي"، وقالت : ايران تسعى للتغلب على الخلافات التي تحوم بالعالم الاسلامي وتعزيز الوحدة والتماسك بين المسلمين ليواجهوا في خندق واحد عدوهم الرئيسي، اي الصهاينة.

كما طالبت "المجتمع الدولي الحقيقي، الذي يضم اغلبية دول العالم خلافا لما يروج له الغرب"، بان يسلم القائمين على هذه الجرائم اللا انسانية بيد العدالة العالمية والمواصلة على هذا النهج حتى تحرير فلسطين والقدس.

انتهى ** ح ع