واكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية في مؤتمر صحفي بان قرار مجلس الشورى الاسلامي بشأن مهلة مسح تسجيل كاميرات مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشآت النووية الايرانية أمر ملزم للحكومة، معربا عن امله بالوصول الى توافق في مفاوضات فيينا لاحياء الاتفاق النووي والعمل بالالتزامات قبل حلول موعد ازالة كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنشآت الايرانية وهو 24 ايار/مايو.
وحول المفاوضات بين ايران والسعودية قال ربيعي: عبر السنين، دعمنا ورحبنا بالحوار مع جيراننا، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، واليوم هناك نوافذ أمل مفتوحة لحل الخلافات بين طهران والرياض، مضيفا: من أجل حل سوء التفاهم والخلافات، عقدت جولتان من المفاوضات بين البلدين حتى الآن. بالإضافة إلى القضايا الثنائية، تمت أيضا مناقشة القضايا الإقليمية، لكننا لا نستطيع الخوض في التفاصيل حتى تنتهي المفاوضات.
وأوضح ربيعي أن المفاوضات جرت على مستوى الممثلين الخاصين في الحكومة، وستستمر حتى الحصول على نتيجة، مضيفا نحن مصممون على معالجة كل الخلافات التي تتسبب بإزعاج لدول المنطقة، ونعتقد أن الوقت مناسب الآن لإنهاء هذه الخلافات وإحياء الأمن و حسن الجوار والأخوة بين دول المنطقة.
واعتبر خفض مستوى التوتر والامل باعادة وحدة الامة الاسلامية اولوية للسياسة الخارجية للبلاد وقال: سنجعل في جدول الاعمال مع الجيران قضايا مثل حقوق الشعب الفلسطيني وبذل الجهود المشتركة لاعادة اعمار المنطقة.
واضاف: للاسف انه في هذه الايام حيث تسعى الامة الاسلامية لحل قضية اليمن وعودة علاقات الجوار في المنطقة سدد التطرف والعنف الاعمى طعنة في الظهر واصاب جسد الامة الاسلامية بجراح.
وأشار ربيعي الى الحادث الارهابي في كابول الذي أسفر عن استشهاد 58 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين غالبيتهم طالبات وقدم تعازي الحكومة والشعب الايراني للحكومة والشعب الافغاني، معتبرا هذه العملية الارهابية كانت اكثر ايلاما مما سبق لانها استهدفت التلامذة الاطفال الابرياء، وقال: ان هذا العمل الاجرامي دليل على وحشية ومعاداة داعش والدواعش للعلم والمعرفة.
واعتبر المتحدث باسم الحكومة الايرانية ان افضل سبيل اليوم للتصدي للعنف والارهاب سواء بشكله الصهيوني او الداعشي هو تعزيز التعاون الاقليمي مع الدول المسؤولة بهدف اعادة السلام والاستقرار المستديم للشعوب الجارة وتيئيس الارهابيين من الوصول الى اهدافهم وتجفيف جذور التطرف من افغانستان الى اليمن وفلسطين.
واشار ربيعي الى اعتداءات وممارسات الكيان الصهيوني الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكاته للمسجد الاقصى وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يمكنها التزام الصمت تجاه هذه الجرائم وان افضل سبيل اليوم للتصدي للعنف والارهاب سواء بشكله الصهيوني او الداعشي هو تعزيز التعاون الاقليمي مع الدول المسؤولة بهدف اعادة السلام والاستقرار المستديم للشعوب الجارة وتيئيس الارهابيين من الوصول الى اهدافهم وتجفيف جذور التطرف من افغانستان الى اليمن وفلسطين.
انتهى** 1453