هذا البيان الذي قرأه عضو الهيئة الرئاسية للبرمان الايراني "سيد محسن دهنوي" خلال جلسته العلنية اليوم، جاء فيه :
لقد مرّ نحو 8 عقود على المجازر وقتل الاطفال ونعرات الكلب المسعور امريكا في المنطقة بالتعاون مع الاستكبار العالمي والغرب المجرم والنزعات التوسعية المستديمة للكيان الصهيوني وانتهازه الفرص المرحلية لاستهداف الدول الاسلامية المختلفة وتدمير بناها التحتية وممارسة عمليات التجسس والاغتيالات المتأصلة في صلب هذا الكيان والفكر العنصري الذي يكوّن عقائده الواهية والمزيفة؛ لكن مع ذلك فإن انتصار الثورة الاسلامية في ايران وضع الكيان الصهيوني على مسار الزوال وايقظ الشعوب وايقنت بضرورة استئصال هذه الغدة السرطانية الخبيثة قبل ان تنتشر في جسد العالم الاسلامي كافة.
واضاف البيان : ان النهج الذي رسخه الامام الخميني الكبير (رض) يواصل السير عليه اليوم خلفه الصالح الامام الخامنئي ليبث روحا جديدة في جسد الامة والشباب المسلم بل جميع احرار العالم ليخرجوا عن صمتهم قبال هذه الجرائم وينتفضوا من اجل اغاثة هذا الشعب المضطهد والوحيد؛ ان نتيجة هذا الفكر الثوري تبلورت اليوم في نهج المقاومة الذي عمّ العالم الاسلامي وغير المسلمين ايضا واصبح متناميا يوما بعد يوم.
واكد هؤلاء النواب في بيانهم، ان نهج المقاومة متجذر في افكار جميع الشباب المسلم وبما يشمل الشيعة والسنة منهم.
وتابع البيان : ان الشبان المضطهدين اليوم في الجولان السوري الى صحراء سيناء ومن الضفة الغربية الى نهر الاردن واراضي 1948 ومن منطقة البوكمال الى حلب وداريا مرورا بافغانستان واليمن تجسدوا في حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني و"الفاطميون" في افغانستان و"الحيدريون" في العراق و"الباقريون" في سوريا و"الزينبيون" في باكستان و"الحسينيون" في اذربيجان وانصار المهدي (عج) اتباع "الشيخ الزكزاكي" في نيجيريا وانصار الله في اليمن و"النبويون" ومدافعي المراقد المقدسة في ايران، ليشكلوا جبهة رصينة موحدة من الشجعان المستعدين لتنفيذ اوامر حامل راية الثورة الاسلامية في تسريع وتيرة العد العكسي لزوال هذا الكيان القاتل للاطفال.
وختم البيان بالتاكيد على ان رسالة مجلس الشورى الاسلامي الثوري ونوابه السائرين على نهج المقاومة هو : اننا على اهبة الاستعداد في "ام القرى الاسلامية" (ايران) للامتثال الى اوامر قائد الثورة الاسلامية الحكيم الذي اكد "نحن ندعم كل من يقف بوجه الكيان الصهيوني"، وسوف لن ندخر جهدا في مساندتكم وتوفير كافة الوسائل المادية والمعنوية والتشريعية لتحقيق اهداف المقاومة. وسنجري الاتصالات مع برلمانات الدول الاخرى من اجل التوصل الى اجماع اقليمي ودولي ضد هذا الكيان الدموي وتحرير القدس الشريف من احتلال الغاصبين وبالتالي تهيئة الارضية لظهور منقذ العالم.
انتهى ** ح ع