طهران / 17 ايار / مايو / ارنا – اكد رئيس القضاء الايراني "حجة الاسلام سيد ابراهيم رئيسي" : ان جرائم الصهاينة لن تمرّ دون رد، وقوى المقاومة هي التي ستقرر بتضحياتها وصمودها مصير فلسطين.

وفي تصريحه، خلال اجتماع مجلس القضاء الاعلى اليوم الاثنين، قال حجة الاسلام رئيسي : ان الجرائم الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب ضد فلسطين وعدوانه المستمر على اهالي غزة ولاسيما داخل المناطق المكتظة بالسكان، اظهرت من جديد تقاعس مجلس الامن وانفعال المنظمات الدولية في مجال الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

ودان رئيس السلطة القضائية، هجمات الكيان الصهيوني الوحشية على الشعب الفلسطيني الاعزل في قطاع غزة؛ مؤكدا ان الانباء المقلقة بِشان الظروف المؤسفة للشعب الفلسطيني افطرت قلب الجميع.

واضاف : ان هذه الاحداث المريرة ادخلت اليأس في قلوب الشعب الفلسطيني حول استيفاء حقوقه بدعم المنظمات المنادية بحقوق الانسان كذبا، وكشفت من جديد بان اميركا والغربيين لن يتخذوا اي خطوة دفاعا عن حقوق الفلسطينيين المستباحة.

ودعا رئيسي، شعب فلسطين المقاوم الى الإتكال على الباري تعالى والثقة بالذات والصمود ليفرض على عدوه الهزيمة ويجعله نادما على جرائمه.

واكد، ان الدول المهرولة نحو تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب ومنحه الشرعية المزيفة عبر التنفس الاصطناعي وتقديم الدعم والتاييد له، هي بالتاكيد شريكة في المجازر بحق النساء والاطفال الفلسطينيين الابرياء.

وشدد، على ان جرائم الصهاينة سوف لن تمرّ دون وان قوى المقاومة هي التي ستقرر بتضحياتها وصمودها مصير فلسطين.

ولم يستبعد رئيس جهاز القضاء الايراني، "تشكيل محكمة لاستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد والبت في جرائم الكيان الصهيوني وحماته وعلى راسهم اميركا".

انتهى ** ح ع