اسلام اباد/ 22 ايار/ مايو/ ارنا - وصف سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية لدى باكستان محمد علي حسيني، الوحدة بين الدول الاسلامية العامل الاكثر فاعلية في انسحاب الكيان الصهيوني من مواقفه القمعية، وقال ان تطبيع العلاقات مع هذا الكيان القاتل للاطفال لن ينفع القضية الفلسطينية .

في رسالة بمناسبة انتصار المقاومة الفلسطينية في حرب الـ 12 يوما مع الكيان الصهيوني المحتل، والتي نشرتها وسائل الإعلام الباكستانية،  أضاف حسيني، اليوم السبت، ان المجزرة التي ارتكبها الصهاينة بحق اهالي غزة والجرائم الأخيرة لنظام الفصل العنصري والمعتدي في إسرائيل، أظهرت بوضوح أن إظهار الصداقة والليونة وعقد الاتفاقات وتطبيع العلاقات مع الكيان القاتل للأطفال، لن ينفع القضية الفلسطينية ولا يدعم السلام والاستقرار في  المنطقة.

وصرح حسيني، أن أي مرونة ومساومة امام كيان اسرائيل الإرهابي، سيقوي الروح الشريرة لهذا الكيان ويؤدي الى المزيد من أعماله الوحشية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.

وشدد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكدت دائما على موقفها الواضح والحاسم في ان الكيان الإسرائيلي كيان زائف ومحتل ولن تعترف به أبدا. وأنها ترى أن إجراء استفتاء وطني في فلسطين هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية. استفتاء يشارك فيه الشعب الفلسطيني من المهجرين والمهاجرين وسكان هذه الأرض المقدسة من مسلمين ومسيحيين ويهود وينتخبون نظاما سياسيا جديدا.

وأضاف السفير الايراني ان هذا الحل يتوافق تماما مع ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي ويدعم مبدأ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

وفي الختام شكر السفير حسيني حكومة جمهورية باكستان الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية مؤكدا ان التضامن والوحدة بين الأمة الإسلامية والدول الإسلامية هما العامل الأهم والداعم لأهل غزة وأيضا العامل الأكثر فاعلية في تخلي الكيان الصهيوني عن مواقفه القمعية ووقف جرائمه التي لا تعد ولا تحصى.

انتهى** 2344