طهران/ 23 ايار/ مايو/ ارنا - قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي، أن انتصار المقاومة الاخير، لقن الصهاينة درسا لن ينسوه وجعلهم يدركون بأنه يجب ان ينتبهوا الى تصرفاتهم بدلا من التدخل في شؤون الاخرين واغتيال امثال الشهيد فخري زاده.

واضاف العميد حاتمي اليوم الأحد، على هامش زيارته ورئيس مجلس الشورى الاسلامي لمعرض الصناعات الدفاعية، أن الجمهورية الإسلامية تتمتع اليوم بمكانة فريدة بمختلف الأبعاد، والتي يعود جزء منها إلى الصناعات الدفاعية التي تعتمد على القدرات المحلية.

وأضاف وزير الدفاع إن الجمع بين القدرة الدفاعية والدعم الشعبي أوجد لنا قوة دفاع مطمئنة، والشعب يثمن هذا الأمن لأنه يعرف جيدا ما هي التكاليف المترتبة عليه.

وقال إن الأمن في المنطقة الجغرافية مترابط، ويجب أن تكون جميع دول المنطقة آمنة معا، مضيفا أن الشهيد الحاج قاسم سليماني أظهر بشجاعته أن إيران الإسلامية تريد الأمن لجميع دول المنطقة.

وأشار العميد حاتمي الى ان المقاومة جلبت اليوم النجاحات الواحدة تلو الأخرى للمنطقة، وقد أظهر انتصار فلسطين الأخير على الكيان الصهيوني، بجلاء، أن شجرة الكيان الصهيوني التي لا جذور لها فاسدة وستسقط قريبا.

وقال حاتمي: من الأمثلة الاخيرة على ذلك مقاومة المقاتلين الفلسطينيين وحربهم ضد العدو الصهيوني، الأمر الذي لقنه درسا لن ينساه وجعله يدرك أنه يجب ان ينتبه الى تصرفاته بدلا من التدخل في شؤون الآخرين واغتيال أمثال الشهيد فخري زاده .

وصرح إن المحور الرئيسي لنشاطنا هو التوصل الى أسلحة استراتيجية في جميع المجالات، وقد حققنا الأهداف الرئيسية في مجال القتال البري، ولدينا في مجال الصواريخ  قدرة حقيقية تستطيع القوات المسلحة تنفيذها مثل مهاجمة قاعدة عين الأسد.

وأكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة، أن القوات المسلحة تمتلك أنظمة دفاعية متنوعة على ارتفاعات عالية ومتوسطة، ويجب علينا زيادة الكمية بمساعدة البرلمان والحكومة، مشيرا الى ان ايران إحدى القوى الأولى في العالم في مجال صناعة المسيرات ويمكننا أداء مهامنا بشكل جيد.

انتهى** 2344