واضاف افقهي في تصريح خاص ادلى به لمراسل ارنا في دمشق: مني اسرائيل مؤخرا بالكثير من الاخفاقات الامنية ولم تستطع معالجتها لا على مستوى عسكري ولا على مستوى امني بما فيها انفجار هائل في مصنع للصواريخ البالستية وانفجار في احدى مصافي النفط الكبرى والحرائق الكبيرة الهائلة في الاراضي المحتلة والتفجير بالقرب من مطار بن غورين الدولي والصاروخ الذي سقط قرب منشات ديمونا النووية وتفجير البواخر التجارية التي كانت تحمل سيارات الشحن وكذلك الاختراقات الامنية في 83 موقعا بما فيها مؤسسات وبنوك ومراكز بحثية كلها ادى الى قرار نتانياهو في اقالة كوهين لانه لم يكن يقدر الموقف في داخل الاراضي المحتلة حتى فيما يتعلق بخارج فلسطين المحتلة.
واضاف افقهي: الموساد بدات تتراجع في ادائها وقامت بعمليات ارهابية هائلة وفيما يتعلق بموضوع تفجير نطنز كشفت القوى الامنية الايرانية المنفذ وحصلت على انتصارات امنية ضد العدو الصهيوني، في كل احوال اتصور ان مدة مسؤوليته في الموساد طالت كثيرا. اذا لم تحصل اخفاقات قوية ربما هذه زاد الهزيمة المدوية، او ربما برر نتانياهو اخفاقاته واراد ان يلقي اللوم على رئيس الموساد.
وحول الانتخابات السورية قال افقهي: ان الوصف يعجز عن التعبير واللسان يكل من العرس الانتخابي في سوريا وما هي الظروف التي تعيشها سوريا من ارباك امني والحصار المطبق الاقتصادي الامريكي، مشيرا الى النشاط ولانبساط والهيجان الذي يرافقه المواطن السوري بعد ان حاول العدو الظلم بحق الشعب السوري وتدمير النظام.. لكن نرى اليوم سوريا اقوى من قبل وجماهير غفيرة تتدفق في بعض مكاتب الاقتراع وهناك حضور للشباب والبنات للادلاء بالاصواتهم.. وهذه ظاهره اعطت الرئيس بشار الاسد ظروفا استثنائية لانتصار الشعب السوري.
واكد ان هناك حضور واسع في الشارع السوري لصالح محور المقاومة سيكون له اهمية في تغيير المستوى الداخلي وتقديم اطروحات على مستوى استراتيجي وخطة خماسية للصحة والاقتصاد بشكل هائل.
واشار الى توافد الوفود الاماراتية والبحرينية الى سوريا ، معربا عن امله بان ترجع سوريا قريبا الى الجامعة العربية بعد 13 عاما.
انتهى ** 1453