وقال بقائي هامانة في كلمته الخميس خلال الاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الانسان التابع لمنظمة الامم المتحدة حول انتهاك حقوق الانسان في الاراضي المحتلة: حينما نتحدث حول اوضاع فلسطين المحتلة يجب ان ناخذ الحقائق دوما بنظر الاعتبار؛ فلسطين ارض تتقلص منذ عقود والفلسطينيون واقعون تحت تاثير اطول واقسى نظام لانتهاك حقوق الانسان والقوانين الانسانية الدولية في ظل كيان عسكري للفصل العنصري.
واضاف: مادام الاحتلال في فلسطين مستمرا بسبب المساومة او الصمت، وجرائم الحرب البشعة والمناهضة للانسانية مترافقة مع حصانة المجرمين فان اعمال العنف في هذه المنطقة لن تنتهي.
واكد السفير الايراني بان تنفيذ العدالة وتحميل مسؤولية الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين يجب ان تتحول الى مطلب عاجل للمجتمع العالمي واضاف: ان حماة الكيان الاسرائيلي الذين يبررون جرائمه واعماله الوحشية بذريعة "الدفاع عن النفس" يجب ان يحاسبوا ايضا بسبب دعمهم وجعلهم المجرمين اكثر تجرؤا وخلقهم العقبات امام تنفيذ العدالة.
واعتبر بقائي هامانة المساواة بين الضحايا الفلسطينيين والمعتدين الصهاينة قراءة لا اساس لها وغير انسانية واضاف: ان طريق الحل الوحيد لتخلص العالم من هذه المعضلة هو اجراء الاستفتاء العام بين جميع سكان فلسطين ومنهم اللاجئون والنازحون لاحقاق حق تقرير المصير.
وعقد مجلس حقوق الانسان التابع لمنظمة الامم المتحدة اجتماعا طارئا في جنيف الخميس للبت في الانتهاك الشديد لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
يذكر ان الكيان الصهيوني شن عدوانا همجيا على قطاع غزة ادى الى استشهاد 248 غالبيتهم من النساء والاطفال والمسنين واصابة نحو الفين آخرين، فضلا عن استشهاد العشرات واصابة الالاف في الضفة الغربية والقدس والاراضي الفلسطينية المحتلة علم 1948 في مواجهات مع قوات كيان الاحتلال.
وادى العدوان الى تدمير الكثير من البنية التحتية والاف المنازل والابنية في قطاع غزة.
وقد اضطر الكيان الصهيوني الى القبول تاليا بوقف اطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية بعد 12 يوما من العدوان فجر الجمعة 21 ايار/مايو، اثر فشله الذريع في وقف اطلاق الصواريخ والقذائف من قبل المقاومة التي انهالت بالالاف على الكثير من المدن في انحاء الوطن المحتل والقواعد العسكرية الصهيونية والمستوطنات في محيط غزة.
انتهى ** 2342