وأشار وزير الإعلام الشامي، إلى ما ارتكبه تحالف العدوان الأمريكي السعودي على مدى أكثر من ست سنوات من مجازر مروعة بحق أطفال ونساء وأبناء اليمن.
وتساءل أين دور الأمم المتحدة وأمينها العام مما يحدث لأطفال اليمن.. وقال" لم نجد من الأمم المتحدة سوى منح صكوك البراءة والأوسمة الإنسانية للمعتدين بل وإخراجهم من القائمة السوداء كما حدث مع السعودية، بهدف الحصول على المزيد من الأموال من الدول الثرية والموالية للغرب، وكذا عدم إدراج تحالف العدوان الأمريكي السعودي والعدو الإسرائيلي على اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال".
ولفت الوزير الشامي، إلى أن القرار الأممي نفاق واضح ويأتي في إطار منح غوتيريش ولاية ثانية كأمين عام للأمم المتحدة.
وذكر أن الأمم المتحدة رفعت السعودية من القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال في اليمن بعد أن ضغطت على أمين عام الأمم المتحدة السابق بان كي مون، بأنها ستوقف الدعم المالي.
وأكد الناطق الرسمي للحكومة، أنه كان الأحرى بالمنظمة الأممية أن تعمل على رفع الحصار على اليمن الذي يتسبب كل يوم وفاة الأطفال وكذا إيقاف المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أطفال اليمن.. لافتا إلى أن الأمم المتحدة غير محايدة وتعمل لصالح الدول الكبرى وتعمل على تنفيذ أجندتها.
ودعا الشامي وسائل الإعلام الوطنية والخارجية والناشطين في مختلف دول العالم إلى كشف جرائم تحالف العدوان بحق أطفال اليمن منذ بداية العدوان ليرى العالم حجم الكارثة الإنسانية وفضح تغاضي الأمم المتحدة عنها خدمة لقوى الاستكبار والثراء العالمي.
انتهى** 1453