كاشان / 28 حزيران / يونيو /ارنا- اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف اعتراف الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب بالمسؤولية عن اغتيال قائد قوة "القدس" التابع للحرس الثوري الفريق الشهيد قاسم سليماني بانه دليل على ذروة ذله وهوانه.

وفي كلمته الاحد في مدينة اردستان بمحافظة اصفهان وسط ايران، خلال مراسم احياء ذكرى الشهيد بهشتي ورفاقه، اشار قاليباف الى استشهاد آية الله بهشتي في 28 حزيران/يونيو عام 1981 مع 72 من رجال الثورة في حادث تفجير مقر الحزب الجمهوري الاسلامي بطهران من قبل زمرة المنافقين "خلق" الارهابية.

وصرح بان هذه المراسم تعد فرصة للتعريف بخصال الشهيد بهشتي واعتبره انموذجا لممارسة السياسة الايمانية، للاقتداء به من قبل جميع المسؤولين وفي اي مستوى كانوا.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى الجرائم الكثيرة والبشعة التي ارتكبتها زمرة المنافقين قائلا: ان هذه الزمرة الرهيبة والظالمة والقاتلة اغتالت اكثر من 17 الفا من ابناء الشعب والمسؤولين في البلاد.

كما اشار قاليباف في جانب اخر من حديثه الى جهاد القائد قاسم سليماني على مدى 40 عاما وقال: ان القائد سليماني كان يفكر بالشعب في جميع القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وبذل الجهود 20 عاما في قوة "القدس" وكان اساس عمله هو الاهتمام بالشعب.

واضاف: بما ان القائد سليماني كان شعبيا فقد دحر داعش وابعد اميركا ليس فقط عن ايران بل ايضا عن الدول الاسلامية ودافع عن الجميع شيعة وسنة ومسيحيين وغيرهم ووقف امام الظالمين.

وقال قاليباف: ان الشهيد سليماني صمد وقاوم وكافح بهؤلاء الناس المستضعفين والمحرومين المدافعين عن الثورة دوما امام الاعداء المدججين بالسلاح.

واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي اعتراف الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب بالمسؤولية الرئيسية عن اغتيال القائد سليماني بانه دليل على ذروة ذله وهوانه واضاف: ان مكافاة الجهاد هي الشهادة وان القائد سليماني استشهد على يد الفرد الاشقى والاكثر خبثا وكراهية في العالم.

واشار الى مراسم التشييع المهيبة التي جرت للشهيد سليماني واضاف: ان هذه المشاركة المهيبة مؤشر للامتنان لجهاد قائد الاسلام الشامخ ودليل على ثقافة الجهاد التي كان يحملها وخدمته للشعوب في الدفاع عن اعراضهم في غزة وسوريا ولبنان والعراق والدول الاسلامة الاخرى ما بعث على العزة للمسلمين.

وقال في ختام تصريحه انه وبفضل دماء الشهداء سيتم في ظل الحكومة الجديدة والبرلمان والسلطة القضائية بمعية الشباب الاعزاء والبواسل والمبدعين بجهودهم الدؤوبة، معالجة مشاكل البلاد، وبالامكان عودة الاستقرار الى اقتصاد البلاد وحياة الشعب في غضون 5 اعوام.

انتهى ** 2342