واشار فرناندو ارياس، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في رسالته إلى أن 28 يونيو هو اليوم الرسمي لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم الكيماوي على مدينة سردشت الايرانية،
وقال: إنا في إيران ولاهاي (مقر المنظمة) وقفت الى جانب هؤلاء الضحايا وأتعاطف مع آلامهم ومشاعرهم، وأود أن أعبر باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عن أعمق تعاطفي وتضامني مع أهالي مدينة سردشت.
واضاف فرناندو ارياس إن هذه الذكرى الحزينة فرصة مهمة للمجتمع الدولي للإدانة المشتركة للأسلحة الكيماوية، مضيفا أن الكراهية العالمية للهجمات الكيماوية ساعدت على توقيع معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية من قبل عدد كبير من الدول في جميع أنحاء العالم في عام 1993.
وقال، ان 193 دولة وقعت على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية حتى الان، ويعيش أكثر من 98 بالمئة من سكان العالم تحت غطاء هذه المعاهدة، مؤكدا ضرورة أن يفي المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه المعاهدة وهدفها النبيل القائم على عالم خال من الأسلحة الكيماوية .
وبحسب المسؤول الدولي فإن ضحايا سردشت وكل من عانوا من المعاناة التي سببتها الأسلحة الكيماوية يستحقون احترامنا وتضامننا جميعا.
وتحيي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) كل عام ذكرى جميع ضحايا الأسلحة الكيميائية المروعة في اجتماعها السنوي للدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
تقع مدينة سردشت، التي يبلغ عدد سكانها 120 ألف نسمة، جنوب محافظة أذربايجان الغربية ( شمال غرب البلاد) وتشترك في حدود 100 كيلومتر مع العراق.
وكانت المدينة قد قصفت كيميائيا من قبل النظام البعثي البائد في العراق في 28 يونيو 1987، حيث استشهد 120 شخصا وجرح أكثر من الفين.
انتهى** 2344