وتقطع الدمية المعروفة باسم "أمل" و التي يبلغ طولها 3.5 أمتار، في مسيرة نحو خمسة آلاف ميل من الحدود التركية السورية إلى بریطانیا، مروراً باليونان وإيطاليا وسويسرا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا، في رحلة للبحث عن والدتها، وذلك للكشف عن التحديات التي يواجهها الأطفال اللاجئون في اللجوء الى أوروبا.
وتحمل هذه الدمية رسالة من آلاف الأطفال النازحين الذين يأتون لزيارتها وهي "لا تنسانا".
وتهدف الرحلة الی تسليط الضوء على المشاكل التي يعاني منها اللاجئون و التعبير عن التضامن مع هولاء اللاجئين الی جانب تجسيد القيم الانسانية.
وتستمر امل رحلتها لتصل في شهر تموز إلى مهرجان مانشستر الدولي، والذي سيكون المحور الأهم لهذه الفعالية الملفتة.
أمّا الأحداث فستكون مختلفة في كل مرحلة من مراحل الرحلة، ففي روما، ستمشي الدمية بين اللوحات المعروضة على المباني المحلية للمنازل التي تعرضت للقصف، وتعود للفنان السوري تمام عزام.
انتهی ** 3280