وصرح أوليانوف لصحيفة كوميرسانت الروسية: "نعتقد أنه كلما كان استئناف المحادثات أسرع كلما كان أفضل. لن يحدث ذلك قبل 10 أيام، وربما أبعد من ذلك"، مضيفا أن الوضع الداخلي في إيران يمكنه التأثير على الموقف.
وتابع موضحا أنه تم إنجاز ما نسبته 90 بالمئة فيما يخص إحياء الاتفاق النووي "مع تبقي بعض التفاصيل الدقيقة فيما يتعلق بالتزامات الولايات المتحدة".
كما أشار أوليانوف إلى أن الحظر سيرفع عن إيران وبينها المتعلقة بالنفط بحلول آب/أغسطس بمجرد التوصل لاتفاق حول إحياء الاتفاق النووي.
واعتبر الدبلوماسي الروسي أن خطط إيران لإنتاج معدن اليورانيوم جاء نتيجة للضغط الأميركي.
وقال أوليانوف "أود التذكير قبل كل شيء بأن الإيرانيين أبدوا صبرا ضخما بعد انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة وإطلاقها سياسة الضغط القصوى، وهم واصلوا تطبيق كل التزاماتهم الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة على مدار عام كامل. وهم كفوا عن القيام بذلك فقط بعد محاولة إدارة ترامب فرض حظر نفطي. بعد ذلك بدأت طهران الرجوع عن مبادئ خطة العمل الشاملة المشتركة".
وتابع: "نحن دائما امتنعنا عن توجيه انتقادات حادة إلى إيران حيث فهمنا أنها ترد بالتالي على سياسة الضغط القصوى الشنيعة. عادة استخدمنا كلمة أسف عند تعليق رجوع طهران عن مبادئ الاتفاق النووي".
انتهى ** 2342