والتقى اليوم الاربعاء مارتن إيتشتنغر إلى جانب وزيرة المفوضين في السفارة النمساوية في طهران باربرا غروسه، بمساعد الامين العام للشؤون الدولية في لجنة حقوق الانسان الايرانية على تفرشي.
في هذا الاجتماع ، قدم الجانب النمساوي ، تقريرا حول افتتاح مركز علمي وبحثي نمساوي إيراني مشترك لعلاج السرطان باستخدام الأساليب العلمية الأكثر تطورا بالتعاون مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وأشار إيتشتنغر إلى تاريخ العلاقات بين البلدين والذي يصل إلى 700 عام، واصفا إياها بأنها قيمة للغاية.
وقال : ان العلاقات السياسية الرسمية بين إيران والنمسا تعود إلى 150 عام والتعاون الثقافي مستمر لأكثر من 60 عامًا.
وأبلغ رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس النمساوي للسيد ابراهيم رئيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات لرئاسية ، مؤكدا على أهمية العلاقات الاقتصادية والسياسية والقضائية والقانونية الجيدة بين البلدين وضرورة استمرارها وتبادل الوفود المتخصصة ، ومواصلة التعاون في مجال حقوق الإنسان.
كما أعرب عن أمله في إحياء الاتفاق النووي.
من جانبه شكر تفريشي النمسا على إرادتها القوية لتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، معتبرا النمسا دولة رائدة في إقامة العلاقات القائمة على العقلانية والاحترام المتبادل مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.
واكد تفرشي على أهمية الاتفاق النووي وضرورة حفاظ الدول الأوروبية عليها وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة ، وخاصة المادة 25.
و إشار إلى جهود إيران الفعالة في مختلف مجالات حقوق الإنسان ، لا سيما منح إجازة لأكثر من 120 ألف سجين في فترة تفشي كورونا وإطلاق سراح أغلبية هؤلاء السجناء اخيرا .
انتهى** 1453