واشاد العميد حاتمي الیوم السبت في اجتماع قادة الوحدات الرئيسية في الجيش الإيراني بالدور الاستراتيجي للقوات البرية للجيش في ارساء الأمن الوطني.
واعتبر دور هذه القوات في ثماني سنوات من الدفاع المقدس ( الحرب المفروضة من قبل نظام صدام البائد ضد ايران 1980-1988) في ارساء أمن واستقرار الحدود الشاسعة لإيران هاما وحاسما.
وقال ان أعداء الثورة الاسلامیة والشعب الایراني ، قاموا بغزو إيران مرارًا بالتخطيط للمؤامرات المعقدة الا انه تمت الحيلولة دون وقوع هذه الاعمال العدوانیة في ظل يقظة واستعداد القوات المسلحة، وخاصة القوات البرية للجيش.
واضاف ان الجمهورية الإسلامية الایرانیة تتمتع بموقع استراتيجي وجيوسياسي خاص في غرب آسيا، قائلا إن هذا هو السبب في استهدافنا دائما من جانب نظام الهيمنة والغطرسة العالمية طول التاريخ، معتبرا الدعم الكامل والدفاع عن إيران من اهم واجبات الجیش.
واکد ان الشعب الإيراني وقف كجبل ضد الأعداء ولم يركع أبدا امام الحروب القاسية والناعمة والنفسية للعدو.
واعتبر الاقتصاد والعلم والمعرفة والثقافة أبرز سمات ومكونات الاقتدار للدول، مضیفا : ان القوات المسلحة الايرانية حققت الاقتدار بجهود قادته المخلصين والشجعان وبتملکها الأسلحة المتطورة.
واکد ان اقتدار وجهوزية القوات المسلحة في الوقت الحاضر لا تقارن بما كانت عليه خلال السنوات الماضية، وقد حققت تقدما كبيرا في تنفيذ تعليمات سماحة القائد الاعلى للقوات المسلحة.
انتهی ** 3280