جاء ذلك في بيان اصدرته العلاقات العامة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم السبت لمناسبة يوم الصناعة الدفاعية الذي يصادف غدا، حيّت فيه الرجال الغيارى الذين اوصلوا البلاد في ظل الاعتماد على الطاقات الوطنية قدراتها الى مرحلة من السمو والذروة في مختلف الاصعدة الدفاعية الارضية والجوية والبحرية بحيث اصبحت انموذجا لسائر الشعوب الحرة في العالم.
واعتبر البيان الصناعة الدفاعية بانها كانت على الدوام احد المجالات المهمة التي سعى اعداء الثورة الاسلامية الالداء منذ بداية انتصارها على اضعافها ومنع تطورها ونموها وازدهارها عبر فرض اجراءات الحظر عليها واضاف: انه وبعد انتصار الثورة الاسلامية وفي ظل تدابير الامام الراحل (رض) والافكار الاصيلة لخلفه الصالح الامام الخامنئي العزيز (مد ظله العالي) تحول احد التهديدات القائمة امام البلاد الى فرصة فريدة وتوفرت ساحة قوية لتلبية حاجات القوات المسلحة والرد الحازم على اجراءات الحظر وتهديدات الاعداء.
وتابيع البيان: ان وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة اثبتت على الدوام بان الحظر الظالم المعادي في قطاع الصناعة الدفاعية قد اوصل ارادة الشباب الملتزم والثوري لنيل الثقة بالنفس وصنع وانتاج المعدات الدفاعية الى مرحلة تحقق معها الارتقاء بالمكانة العسكرية والدفاعية لايران رغم وجود الحظر الشامل.
وحيّا البيان ذكرى الشهداء الشامخين للصناعة الدفاعية للبلاد خاصة الشهيد جمران واللواء نامجوي واللواء فكوري والعالم النووي والدفاعي فخري زادة مؤكدا بان الجيش سيكون على الدوام مواكبا وداعما للكوادر الشبابية والمتخصصة والملتزمة في الصناعة الدفاعية في البلاد في مسار الجهاد العلمي والوصول الى التكنولوجيا الدفاعية المتطورة والاسلحة الاستراتيجية في مختلف الاصعدة البرية والجورية والبحرية وغيرها وسوف لن يالو جهدا في هذا المسار.
انتهى ** 2342