جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الوزيرين امير عبداللهيان ولودريان، خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، أهم التطورات في العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
وهنأ لودريان في هذا الاتصال وزير الخارجية الايراني ودعا إلى توسيع الاتصالات والمحادثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واكد امير عبداللهيان في هذه المحادثات الهاتفية، أن الإدارة الأميركية وبسبب انسحابها غير القانوني من الاتفاق النووي وفرضها اجراءات حظر ظالمة على الشعب الإيراني العظيم، والأطراف الأوروبية كذلك بسبب عدم تنفيذها لالتزاماتها، مسؤولة عن الاوضاع الراهنة وعليه فإن إيران ستشارك في مفاوضات تكون لها نتائج ملموسة في ضمان حقوق ومصالح الشعب الإيراني.
وتابع وزير الخارجية الايراني: للاسف ان الادارة الاميركية الراهنة وبرغم مزاعمها السابقة تريد استخدام الحظر غير القانوني كاداة ضغط على الجمهورية الاسلامية الايرانية ولكن يجب أن تعلم أننا لن نستسلم لمثل هذه الضغوط ، وعلى أوروبا أيضا اتخاذ مواقف مدروسة وان تسعى الى لعب دور بناء.
واعلن الجانبان خلال هذه المحادثات الهاتفية دعمهما لأهداف مؤتمر بغداد في تشجيع التعاطي الإقليمي.
وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية الايراني ان الأزمات الإقليمية هي نتيجة للسياسات التدخلية للقوى الأجنبية، وان السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة تعطي الأولوية للعلاقات مع الجيران، وكما ذكرنا في اجتماع بغداد الأخير، فإن استقرار المنطقة له حل محلي وإقليمي، وأي سلوك تدخلي وغير مسؤول يمكن أن يزيد الاضطرابات في المنطقة.
كما ناقش وزيرا خارجية إيران وفرنسا التطورات في أفغانستان وشددا على ضرورة التعاون لتشجيع جميع الأطراف على تشكيل حكومة شاملة من أجل ضمان الاستقرار والأمن في البلاد والمنطقة. واتفق الجانبان على مواصلة المحادثات بين البلدين حول القضايا المذكورة .
انتهى ** 2342