طهران / 2 ايلول / سبتمبر / ارنا – اكد وزير الخارجية "حسين  امير عبداللهيان"، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بمبدأ التفاوض في اطار الاتفاق النووي، لكنها ترفض "المفاوضات من اجل المفاوضات فقط".

جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي لوزير خارجية النمسا "الكساندر شالنبيرغ" مع امير عبداللهيان اليوم الخميس، لتهنئته بمناسبة توليه حقيبة الخارجية في ايران.

واكد شالنبيرغ في هذا الاتصال، على استعداد النمسا لرفع مستوى التعاون الثنائي مع ايران، بالاضافة الى ارسال ما يبلغ مليون جرعة من لقاح كورونا الى البلاد في غضون الاسبوعين القادمين.

وفيما اثنى على تعاون الجمهورية الاسلامية لإجلاء رعايا النمسا من افغانستان، اكد وزير الخارجية النمساوي ضرورة استئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا.

الى ذلك، نوه امير عبداللهيان بأهمية التعاون الاقتصادي والتجاري لاسيما في المجالات الصناعية والزراعية والعلوم والتقنية بين ايران والنمسا.

كما اكد وزير الخارجية، على استعداد طهران لبذل مزيد من التعاون في مجال اللقاح المضاد لكورونا مع فيينا.

وحول الاتفاق النووي، فقد صرح امير عبداللهيان في هذا الاتصال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جسدت دورها الاساسي في سياق الحفاظ على الاتفاق من خلال صبرها الستراتيجي عقب انسحاب امريكا وتقاس الاطراف الاوروبية.

وتابع : لقد حان الوقت اليوم، لكي تظهر سائر اطراف الاتفاق النووي مواكبتها والتزامها الحقيقي والعملي بالتعهدات. 

وحول مؤتمر بغداد الاخير، فقد وصف وزير الخارجية الايراني هذا الحدث، بانه شكل خطوة جيدة باتجاه التعاون بين الدول الاقليمية؛ قائلا : ان العراق واجه ممارسات تدخلية وغير مسؤولة من جانب بعض الاطراف بما فيها امريكا؛ وقد شاهدنا ذلك خلال عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت بطل مكافحة الارهاب في العالم اي "الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني" الى جانب القائد العسكري العراقي رفيع المستوى "الشهيد ابومهدي المهندس". 

انتهى ** ح ع