جاء ذلك خلال مباحثات وزير الخارجية الايراني في نيويورك اليوم الاربعاء، مع نظيره الاسباني "خوسي مانويل البارز".
واستعرض الجانبان في هذا اللقاء، اخر التطورات داخل افغانستان والقضايا الثنائية والعلاقات مع الاتحاد الاوروبي.
ونوه امير عبداللهيان، بتاريخ العلاقات بين ايران واسبانيا الذي يمتد الى 400 عام ضمت؛ مؤكدا على بذل جهود حثيثة وجادة من اجل الارتقاء بهذه الاواصر.
وقال وزير الخارجية : ان العلاقات السياسية والاقتصادية والبرلمانية بين طهران ومدريد، ماضية بالاتجاه الصحيح؛ لكن هناك حاجة الى اعتماد مشاريع جديدة في المجالات الصحية والصناعية والعلمية والتقنية والثقافية والسياحية وبيع المقايضة، ودعم نشاطات شركات القطاع الخاص في كلا البلدين.
واشاد في السياق، بالتعاون الصحي والطبي وسط ذروة تفشي كورونا؛ باعباره "مرحلة لن تنسى على صعيد التعاون بين ايران واسبانيا".
وفي معرض الاشارة الى المشاكل المصرفية التي تمس طلاب الجامعات وتعرقل اجراءات الزيارة لهم، اعرب امير عبداللهيان عن امله في معالجة هذه المشاكل عبر التعاون المشترك بين الجانبين.
وزير الخارجية الايراني اكد خلال اللقاء مع نظيره الاسباني، على ارادة طهران في تحديد علاقات متوازنة مع اوروبا؛ مصرحا ان العلاقات الايرانية الاوروبية يجب ان لا تخضع لطبيعة تعامل وؤرية امريكا غير البناءة.
وقال : ان العلاقات مع اوروبا، وفقا لنهج الحكومة الايرانية الجديدة، لا تنحصر في التروكيا وانما تشمل جميع دول القارة الخضراء.
الى ذلك، اعرب وزير خارجية اسبانيا عن تاييده لتصريحات نظيره الايراني؛ وقال : ان مدريد ستبذل قصارى جهدها لرفع مستوى العلاقات السياسية والتجارية مع طهران وانطلاقا من هذه الرؤية قررت الانضمام الى الية اينستكس.
وحول الوضع الراهن في افغانستان، صرح "البارز" ان اسبانيا مستعدة للتعاون مع ايران في سياق تطعيم المهاجرين الافغان.
وزيرا الخارجية الايراني والاسباني، طالبا في هذا اللقاء ايضا، المجتمع الدولي بالتركيز على الظروف الانسانية الخاصة داخل افغانستان و وضع خطوط حمر في هذا الخصوص.
انتهى ** ح ع