طهران / 25 ايلول / سبتمبر / ارنا – قال وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، برغم نقض العهود من جانب امريكا وتقاعس اوروبا، لكنها دأبت انطلاقا من مبادئها على تحكيم الدبلوماسية وهي مستعدة للحوار الذي يحقق النتيجة ويضمن للشعب الايراني حقوقه.

وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية، ان امير عبداللهيان التقى، اليوم السبت على هامش اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة الامم المتحدة، بجمع من الباحثين والاكاديميين وكبار المسؤوين في مراكز الابحاث داخل الولايات المتحدة وقام بالرد على اسئلتهم واستفساراتهم حول العديد من القضايا بما في ذلك السياسة الخارجية والاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية ومستقبل الاتفاق النووي.

ونوه وزير الخارجية في هذا اللقاء، بإرادة الحكومة الايرانية الجديدة حول انتهاج سياسة خارجية قائمة على اعطاء الاولوية الى الدول المجاورة والاسيوية؛ كما شرح مواقف الجمهورية الاسلامية قبال الوضع الراهن في افغانستان وسوريا واليمن والبحرين ومناطق اخرى.

وصرح  امير عبداللهيان، ان الحكومة الجديدة في ايران ستواصل الجهود للحفاظ على توازن السياسة الخارجية للبلاد.

وصرح وزير الخارجية : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية برغم نقض العهود من جانب امريكا، منذ عهد اوباما لغاية اليوم، وايضا تقاعس الاوروبيين لكنها دأبت في اطار مبادئها على تحكيم الدبلوماسية؛ وهي مستعدة للحوار الذي يحقق النتيجة ويضمن للشعب الايراني حقوقه.

وفي معرض الاشارة الى الوضع الافغاني، جدد امير عبداللهيان التاكيد على المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن ضرورة تشكيل حكومة شاملة في افغانستان والحد من توسع نطاق التحركات الارهابية في المنطقة.

انتهى ** ح ع