طهران/ 11 تشرين الاول / اكتوبر /ارنا- اكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان اليوم الاثنين على أن التصريحات الإعلامية لا ينبغي أن تؤثر على أجواء العلاقات بين طهران وباكو، داعيا وزير الخارجية الأذربيجاني لزيارة طهران.

وقال امير عبداللهيان  في مقابلة مع التلفزيون الروسي بشأن الوضع الحالي في جنوب القوقاز ان من أولويات السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية التركيز على الجيران، خاصة أذربيجان وأرمينيا وهما جارتان جيدتان للجمهورية الإسلامية الايرانية.

وتابع: عنوان سياستنا الخارجية مع أذربيجان وارمينيا هو التوازن في العلاقات بما يتماشى مع المصالح المشتركة للجمهورية الإسلامية الايرانية مع هذين البلدين بشكل سوي.

واكد أمير عبد اللهيان: بما أن زميلي وزير الخارجية الأرميني سافر إلى طهران، هناك فرصة لوزير الخارجية الأذربيجاني لزيارة طهران، مشيرا الى انه سيزور هذين البلدين في وقت مناسب.

وشدد وزير الخارجية على ضرورة محاولة جميع الأطراف لعدم خلق أجواء متوترة في المنطقة وقال ان المنطقة شهدت توترا بما فيه الكفاية في الأشهر القليلة الماضية، فعلى الجميع محاولة إعادة الهدوء الى المنطقة.

وأعرب أمير عبد اللهيان عن امله بأن تحترم جميع الأطراف القانون الدولي وأن يكون التركيز الأساسي في المحادثات على التعاون البناء.

وبشان محادثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو قال وزير الخارجية: أجرينا محادثة جيدة ، وراجعنا جميع القضايا التي يجب مناقشتها وبحثنا جميع القضايا.

وتابع باننا اكدنا في هذه المحادثات بأن العلاقات السياسية بين البلدين استراتيجي وعلى مستوى ممتاز ، واتفقنا على أن قادة البلدين لديهم الإرادة الجادة لتعزيز وتوسيع العلاقات.

وقال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به خاصة في القطاع الاقتصادي ، مضيفا أن تجار البلدين لديهم العديد من المجالات والمشاريع للعمل معا وبالتعاون مع روسيا قمنا بدراسة العقبات التي تعترض تنفيذ الإجراءات.

وأضاف وزير الخارجية: أجرينا محادثات ومشاورات بناءة بشأن جنوب القوقاز وأفغانستان واليمن والبحرين وسوريا ، وحول القضايا الدولية والاتفاق النووي ومحادثات فيينا.

وردا على سؤال حول خطوات إيران للعودة إلى محادثات فيينا قال: لقد كثفنا دراساتنا حول محادثات فيينا الأخيرة ، ونحن على وشك الانتهاء من المراحل النهائية ونأمل أن نتمكن من تحديد موعد للعودة إلى محادثات فيينا.

وأضاف أمير عبد اللهيان: لدى أطراف الاتفاق النووي الوقت لإظهار نيتها وإرادتها للعودة إلى التزاماتها ببعض الإجراءات العملية. فإذا عاد جميع الأطراف إلى التزاماتها، سنفعل الشيء نفسه على الفور.

انتهى** 1453