جاء ذلك خلال استقبال ولايتي رئيس الوزراء العراقي السابق "عادل عبد المهدي" اليوم الخميس؛ مرحبا به على ارض الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ولفت مستشار قائد الثورة الاسلامية، بان العلاقات القائمة بين الشعبين الايراني والعراقي قل نظيرها في العالم؛ مبينا ان هذه الاواصر معمقة وعريقة.
كما اشاد بدور عبد المهدي وامثاله من الساسة العراقيين الاكفاء؛ متطلعا الى تحقيق انجازات اساسية بفضل هذه الخبرات وبما يصب في خدمة الشعب العراقي.
ولايتي، صرح خلال هذا اللقاء، ان ايران مستعدة لدعم الحكومة والشعب العراقيين؛ معربا عن ارتياحه للتعاون البلدين في المجالات الجامعية ايضا.
وعن الانتخابات البرلمانية الاخيرة، قال : ان هذا الاستحقاق القانوني مؤشر على مدى النضوج الفكري والثقافي العميق والزاخر الذي يتمتع به شعب العراق؛ معربا عن امله بان تفضي الانتخابات البرلمانية العراقية الى نتائج للدفع بعملية الازدهار في هذا البلد اكثر فاكثر.
الى ذلك اعرب رئيس الوزراء العراقي السابق، عن سعادته للقاء مستشار قائد الثورة الاسلامية؛ مهنئا اياه بافتتاح فرع لجامعة الحرة الاسلامية في العراق.
كما قدم عبد المهدي نبذة عن الوضع السياسي الراهن بما في ذلك عملية الانتخابات في العراق؛ مصرحا ان بلاده يواجهة ظروفا عسيرة لكن الشعب العراقي بارادته واقتداره يستيطع الخروج منها بسلام.
وفي جانب اخر من تصريحاته خلال اللقاء مع ولايتي، نوه عبد المهدي بالدور الكبير والحضور المؤثر للشهيدين الجليلين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، في عهد الحرب ضد داعش.
وصرح، بان اقتدار امريكا والغرب في المنطقة بات متراجعا، بينما اصبحت الجمهورية الاسلامية الايرانية اكثر قوة؛ مؤكدا ان واشنطن ملزمة بمغادرة العراق لان ذلك مطلب العراقيين جميعا.
واشار رئيس اوزراء العراقي السابق، الى زيارة الاربعين الحسينية؛ مؤكدا ان هذه المناسبة العظيمة تدل على التضامن والاتحاد بين الشعبين الايراني والعراقي.
انتهى ** ح ع