طهران / 23 تشرين الاول / اكتوبر / ارنا – قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" : ان العلم والمعرفة ضالة الامة الاسلامية اليوم؛ مضيفا ان مسيرة التقريب بين المذاهب الاسلامية ينبغي ان تكون في مواجهة التطرف والتكفير، وعدم السماح لهاتين الظاهرتين ان تتجذر في مجتمعاتنا.

واشار قاليباف، خلال كلمته بمراسم اختتام المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية التي اقيمت عبر الفضاء الافتراضي اليوم في طهران، بأن تشكيل الامة الواحدة لن يتحق مالم يتمسك المسلمون بمشتركاتهم والمضي نحو اهدافهم الغائية المشتركة.

وفي معرض الاشارة الى اهم العقبات التي تعرقل مسار تشكيل الامة الاسلامية الواحدة، حذّر رئيس البرلمان من ابتعاد الامة عن هدفها المشترك.

واوضح رئيس البرلمان، ان هزيمة الدول العربية في حرب العام 1967 امام العدو الصهيوني، كان بسبب دافعهم القومي العربي، لكن في عصرنا الحاضر لم يتمكن العدو الصهيوني من مواجهة جموع المقاومين شيعة وسنة وليس الجيوش، بل تكبد الهزيمة لمرات عديدة وانكسرت شوكة "الجيش الذي لا يقهر".

واضاف : ان الدافع في هذا النضال لم يكن على اساس القومية العربية، وانما الدفاع عن الاسلام السياسي المناهض للظلم وهيمنة الاستكبار الغربي، هو الاساس في ذلك.

ونوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي بتضحيات "القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني"؛ مؤكدا ان هذا البطل استطاع ان يوحد بين صفوف المقاومة في المنطقة لمواجهة الكيان الصهيوني والجماعات التكفيرية الارهابية، وقد برهن للتاريخ بأن "الكيان المحتل اهون من بيت العنكبوت".

انتهى ** ح ع