ولفت مجلس صيانه الدستور في بيانه، بان الشعب الايراني يحيي هذه الذكرى الوطنية العظيمة اليوم، وسط تراجع اقتدار امريكا الاستكبارية التي باتت موشكة من زوالها اكثر فاكثر.
وسلّط البيان الضوء على الوقائع الرئيسية التي تزامنت مع اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار في ايران، بما في ذلك جريمة النظام البهلوي البائد في نفي الامام الخميني (رض) الى دولة تركيا لتقويض نشاطاته المناهضة للاستكبار، وايضا واقعة استشهاد تلاميذ المدارس خلال التظاهرة التي نظموها في جامعة طهران ضد نظام البهلوي المشؤوم.
واعتبر مجلس صيانة الدستوري في بيانه، ان يوم اقتحام طلاب الجامعات لوكر التجسس الامريكي في 4 نوفمبر 1979، ورقة ذهبية في تاريخ ايران الاسلامية الحافل بالنضال ضد امريكا ونهاية لمؤامراتها الاستكبارية في البلاد.
انتهى ** ح ع