الادميرال شمخاني ادلى بهذا التصريح، خلال اللقاء مع امين المجلس الاعلى للامن القومي الروسي "نيكولاي باتروشيف"؛ على هامش اجتماع حوار الامن الاقليمي بمدينة نيودلهي اليوم الخميس.
وحول التطورات الاخيرة داخل افغانستان، اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، ان الحل الوحيد للازمة في هذا البلد يتمثل في استمرار الحوار بين مكونات الشعب الافغاني وتشكيل حكومة شاملة وفقا للواقع الديمغرافي هناك.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع بقلق تطورات افغانستان وتداعيات الفوضى على الظروف المعيشية والامنية للشعب الافغاني، وسوف لن تدخر اي جهد في سياق مساعدة هذا الشعب المظلوم.
وعلى صعيد اخر، نوه الادميرال شمخاني الى ضرورة توسيع العلاقات الايرانية الروسية بجميع المجالات وتاكيدا الامنية واستمرار الجهود المشتركة في محاربة الارهاب، لما فيه من تاثير مصيري على استقرار المنطقة.
واستطرد قائلا : ان البلدين ايران وروسيا معرضان الى هجمة المؤامرات والحظر من جانب امريكا؛ وبما يلزم عليهما الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي الشامل من اجل القضاء على منظومة الحظر الامريكي اللا انسانية وغير القانونية.
الى ذلك، اعرب "باتروشيف" عن ارتياحه "حيال العلاقات المتنامية بشتى المجلات بين طهران وموسكو"؛ واعتبر في لقائه شمخاني اليوم، ان هذه الاواصر تخدم مصالح الشعبین الایراني والروسي.
واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الروسي الى "النتائج الايجابية" المنبثقة عن الاجتماع الثالث لمؤتمر حوار الامن الاقليمي بنيودلهي، في سياق التقريب بين مواقف الدول الاقليمية مواجهة التهديدات المشتركة.
وقال في هذا الخصوص : ان التعاون بين الدول الاقليمية لم يعد خيارا وانما اصبح ضرورة لايمكن التغافل عنها لترسيخ امن مستديم في المنطقة.
وعن الازمة الافغانية، فقط صرح هذا المسؤول الروسي رفيع المستوى، ان سبيل الخلاص من الفلتان الامني وضمان مستقبل افضل لهذا البلد، رهن بالتنسيق وتظافر الجهود بين دول المنطقة.
انتهى ** ح ع