وقال محمود عباس زاده مشكيني في تصريح له الاربعاء: ان الاجتماع المشترك للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي مع سفراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورؤساء مجموعات الصداقة البرلمانية يوم الاربعاء حضره ايضا وزير الخارجية ومساعدوه.
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي: إن أعضاء اللجنة طرحوا آراءهم ومقترحاتهم وتوقعاتهم من الدبلوماسية الخارجية في هذا الاجتماع ، كما تحدث بعض السفراء عن العقبات الموجودة في حقل الدبلوماسية الخارجية وقدموا تقارير جيدة عن إنجازات البلاد ، لا سيما في مجال الدبلوماسية الاقتصادية.
وقال: رغم اجراءات الحظر وسياسات نظام الهيمنة الرامية الى عزل جمهورية إيران الإسلامية، الا ان العلاقات التجارية مع الدول الأخرى ، بما في ذلك دول آسيا الوسطى ، شهدت نموا بلغ أكثر من 200 في المائة كما تم تحقيق نجاحات جيدة على صعيد مبيعات النفط وتحويلات عائدات النفط ، الامر الذي يدل على أن استراتيجية الجمهورية الإسلامية كانت لها نتائج إيجابية في تطوير علاقات متوازنة وفقا لقدرات كل دولة.
وقال عباس زاده مشكيني: لقد كانت هذه العلاقات مثمرة ، خاصة في مجال تعزيز وتعميق العلاقات مع الدول الآسيوية القوية والمجاورة والإسلامية. لقد اثبتت الجمهورية الإسلامية الايرانية أنها تستطيع تجاوز الظروف الصعبة والضغوط القصوى بفخر وامان، وقد حولت حالة التهديد إلى فرصة ، وهذا ما انعكس جيدا في مفاوضات فيينا الأخيرة.
*مفاوضات فيينا
واضاف: انه وعلى النقيض من مزاعم وايحاءات وسائل الاعلام الغربية الساعية لفرض الضغوط على ايران والراي العام للشعب الايراني للحصول على تنازلات وهنالك بالطبع تيار يتابع هذه الايحاءات في الداخل ايضا، قد اثبتنا باننا نلعب خلف طاولة المفاوضات في ملعب رسمته الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال النائب في مجلس الشورى: لقد اكدنا في المفاوضات بان الاولوية يجب ان تكون لرفع الحظر وفي الواقع فان ايران تدير اللعبة ولا تلعب في ساحة المنافس وتسعى لامتلاك الساحة والقاعدة.
وختم عباس زادة مشكيني تصريحه بالقول: ان الطرف الاخر لم يلتزم بتعهده وتوقيعه وان سلوك الغربيين خاصة اميركا ليس مقبولا للشعب الايراني والعالم. انهم يسعون لحرف الاذهان لكنهم لن يفلحوا في مسعاهم هذا.
انتهى ** 2342