نيويورك / 3 كانون الثاني / يناير/ارنا- قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن وفي الذكرى الثانية لاغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني : "نظرا للعواقب الوخيمة لهذا العمل الإرهابي على السلم والأمن الدوليين، فإن مجلس الأمن يجب أن تتصرف بمسؤولية وتحاسب الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

وجاء في رسالة مجيد تخت روانجي ، سفير ومندوب ايران الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى مجلس الأمن الدولي: في الذكرى الثانية للاغتيال المروع للفريق الشهيد قاسم سليماني قائد قوة القدس للحرس الثوري التابعة للقوات المسلحة الايرانية أكتب إليكم الرسالة لإبلاغكم بمعلومات حول تورط الكيان الصهيوني في هذا العمل الإرهابي الذي وقع في مطار بغداد الدولي في 4 كانون الأول2020 ، بناء على أوامر مباشرة من رئيس الولايات المتحدة آنذاك .

وقال سفير ومندوب ايران الدائم لدى الأمم المتحدة:  اعترف رئيس المخابرات العسكرية للكيان الصهيوني السابق بتورط هذا الكيان في اغتيال الشهيد سليماني وقال إن المخابرات الإسرائيلية لعبت دورا في هذا الاغتيال."كما أكدت مرارًا وتكرارًا ، بما في ذلك في رسائلي إلى الأمين العام ورئيس مجلس الأمن في  3 و 7 و 29 يناير 2020 ، ان هذا العمل الإجرامي يمثل انتهاكًا خطيرًا لالتزامات الولايات المتحدة بموجب القانون الدولي وعليها ان تتحمل مسؤوليتها الدولية."

وأضاف تخت روانجي: "إن هذا العمل الإجرامي يفرض أيضا مسؤولية جنائية على كل من ساعد أو دعم، بشكل مباشر أو غير مباشر في التخطيط أو تنفيذ هذا العمل الإرهابي بأي وسيلة.
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة: إن الشهيد سليماني لعب دورًا مهمًا في مكافحة الإرهاب الدولي ، ولهذا السبب حصل عن حق على لقب بطل مكافحة الإرهاب وقائد السلام. ومن هنا كان اغتياله الجبان هدية وخدمة عظيمة لجماعة داعش الارهابية والجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة.
وشدد تخت روانجي: "بالنظر إلى العواقب الوخيمة لهذا العمل الإرهابي على السلم والأمن الدوليين ، يجب على مجلس الأمن أن يتصرف بمسؤولية وتحميل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية عن التخطيط لهذا العمل الإرهابي ودعمه وارتكابه".

وصرح سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية لدى الأمم المتحدة: "تماشياً مع الدفاع عن حقوقنا والتزاماتنا بالقانون الدولي، فإن القوات المسلحة الإيرانية عازمة على مواصلة درب الشهيد سليماني بقوة في مساعدة دول و شعوب المنطقة بشكل فعال، على النحو المطلوب لمحاربة الجماعات الإرهابية المدعومة من الخارج .
ودعا الرئيس الحالي لمجلس الأمن إلى نشر هذه الرسالة كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.

انتهى** 1453