طهران / 11 كانون الثاني / يناير / ارنا – قال و زير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لطالما قامت بدور محوري وبناء ورئيسي حيال قضايا المنطقة، وشكلت على الدوام الطرف الجيد قبال هذه التطورات، بما في ذلك مكافحة داعش او المشاورات الاقليمية.

"امير عبداللهيان"، ادلى بهذا التصريح للصحفيين على هامش مباحثاته اليوم الثلاثاء في الدوحة مع امير دولة قطر و وزير خارجية هذا البلد.

وحذر وزير الخارجية من اللجوء الى القوة او الخيارات العسكرية والهيمنة لحل القضايا والازمات.

وعن مباحثاته اليوم مع الامير و وزير الخارجية القطريين، قال : ان الحديث دار حول العلاقات الثنائية، وقد طُرحت اراء قيمة من جانب امير قطر.

واضاف : لقد اتفقنا بان يتجه وفد ايراني خلال الايام القادمة الى قطر، لارساء توافقات وتعاون مشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية والصحية بما في ذلك احتواء مرض كورونا.

واوضح، ان تبادل الخبرات لمكافحة فيروس كورونا، يصبّ في مصلحة البلدين، ونحن نؤكد استعدادنا في هذا الخصوص.

وفي معرض التنويه بالمشاورات الاقليمية، اكد وزير الخارجية ان ايران مستعدة على الدوام في هذا الخصوص، وسبق لها ان قدمت مبادرة للحوار الذي يؤدي الى التعاون في منطقة الخليج الفارسي.

واضاف، ان امير دولة قطر اعرب على الدوام عن ترحيبه لمبادرات الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ومضى امير عبداللهيان يقول : نحن نحرص على ان نضع اصدقاءنا الاقليميين في صورة اخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات فيينا؛ فهم جيراننا ولديهم الحق في التعرف على عملية المفاوضات بين ايران ومجموعة 4+1.

واستطرد : اننا نعتقد بانه يمكن تقاسم الانجازات النووية السلمية في ايران مع الدول الجارة والمسلمة جميعا؛ مؤكدا انه بطبيعة الحال هناك بعض الاطراف المفاوضة في فيينا، والتي تسعى لنقل معلومات سقيمة الى جيراننا لبث القلق فيهم.

وتابع وزير الخارجية، قائلا : ان احد اهداف زيارتي الاقليمية الحالية، هو احاطة الدول الجارة برواية الجمهورية الاسلامية من مفاوضات فيينا، بينما يطرح اصدقاؤنا بعض الاستشارات في هذا الخصوص.

انتهى ** ح ع