طهران / 30 كانون الثاني / يناير / ارنا – قال رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني "بير حسين كوليوند" : ان الحظر الامر المفروض على ايران، تسبب بشكل ملحوظ في عرقلة النشاطات الانسانية والاغاثية داخل البلاد.

واضاف "كوليوند" خلال اللقاء مع المدير التنسيقي لمنظمة الامم المتحدة في طهران "استفان بريزنر"، ان المنظمة الاممية والجهات المنضوية فيها مطالبة بتوثيق المشاكل الناجمة عن الحظر الامريكي الجائر وما تسببه من اعاقة المساعدات الانسانية في ايران.

واكد بان التداعيات السلبية الناجمة عن هذا الحظر، لم تقتصر على ابناء الشعب الايراني فحسب، وانما طالت المهاجرين الافغان المقيمين في البلاد؛ حيث تزايدت اعدادهم خلال الاشهر الاخيرة من جراء تلك السياسات الخاطئة وبما ادى الى عرقلة البرامج الاغاثية المخصصة لهم.

وصرح رئيس الهلال الاحمر الايراني، ان "الحظر لا يتيح لنا امكانية الحصول على المساعدات والاعتمادات الدولية وايصالها الى اللاجئين".

واضاف، انه رغم كافة الشائعات حول استثناء الدواء والاجهزة الطبية من شمولية الحظر المفروض على الجمهورية الاسلامية، لكن الحقيقة تشير بان اكبر نسبة من ضغوط الحظر مفروضة على هذا القطاع في ايران.

واستطرد قائلا، ان جمعية الهلال الاحمر الايراني استطاعت عبر الاستناد على الطاقات المحلية ان تقوم بانشاء خطوط انتاج الاجهزة والمعدات الطبية الاساسية ولاسيما المستخدمة في مجال مكافحة كورونا، مثل القناعات الطبية الواقية واجهزة توليد الاكسجين والتنفس الاصطناعي.

وفي جانب اخر من تصريحاته، اكد كوليوند على استعداد الهلال الاحمر الايراني للتعاون مع سائر البلدان في مجال مكافحة الكوارث الطبيعية، كما يرحب بتجاربها في هذا الخصوص.

الى ذلك، صرح المسؤول الاممي انه احاط الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بشان التداعيات السلبية للحظر المخرب على النشاطات والبرامج الانسانية في ايران؛ مضيفا ان الاخير ادرج في تقريره النصف سنوي الاخير النتائج السيئة التي ادت الى تقويض النشاطات الانسانية والاغاثية داخل البلاد.

انتهى ** ح ع