قم / 2 شباط / فبراير/ارنا- عزى مراجع الدين في مدينة قم المقدسة في رسائل منفصلة برحيل المرجع آية الله لطف الله صافي كلبايكاني.

ووجه مراجع الدين آية الله موسى شبيري زنجاني وآية الله جعفر سبحاني وآية الله محمد علي علوي جرجاني وآية الله عبدالله جوادي آملي وآية الله ناصر مكارم شيرازي وآية الله حسين نوري همداني، رسائل التعزية برحيل المرجع آية الله صافي كلبايكاني.

واشار آية الله شبيري زنجاني الى المؤلفات القيمة والخدمات الاجتماعية التي قدمها المرجع الراحل آية الله صافي كلبايكاني وقال: ان هذا الفقيه الجليل قضى عمره المبارك في مسار الترويج لتعاليم الاسلام المشرقة ومدرسة اهل البيت (ع) ومكافحة الافكار والتيارات الضالة وخلّف الكثير من الحسنات بتربيته العلماء الافاضل وتاليفه الكتب القيمة وتقديمه الخدمات الاجتماعية.

من جانبه اعتبر المرجع آية الله جعفر سبحاني رحيل عالم قضى اكثر من 70 عاما بالبيان والقلم في التدريس وتاليف الكتب الخالدة والقيمة التي تركها يعد مصداقا واضحا لمقولة "ثلمة في الاسلام" واضاف: ان الفقيد وفي الوقت الذي كان منهمكا بالفقه واستنباط الاحكام يراقب اعتراض الاعداء دوما ويقوم بعملية التنوير بقلمه السلس.

بدوره اعتبر المرجع الديني آية الله محمد علي علوي جرجاني، تربية التلامذة الافاضل وتاليف الكتب المفيدة في تدعيم الولاية والمهدوية والاجتهاد الفقهي والنصائح الخالصة وهداية المسلمين والعضوية في مجلس صيانة الدستور ومجلس خبراء القيادة، اعتبرها ذخرا للمرجع الراحل في يوم القيامة.

وعزى المرجع آية الله عبدالله جوادي آملي برحيل المرجع آية الله صافي كلبايكاني، داعيا الباري تعالى له بالدرجات العلى في جنان النعيم وجميل الصبر والسلوان للجميع.

كما اعتبر المرجع آية الله ناصر مكارم شيرازي، المرجع الراحل بانه كان من ابرز تلامذة آية الله العظمى بروجردي و احد ابرز فقهاء العصر حيث ترك الكثير من المؤلفات القيمة في مختلف المجالات وقال: ان حضور الفقيد المؤثر في مختلف المجالات الاجتماعية مثل النضال ضد النظام السابق والعضوية في مجلس خبراء الدستور ومجلس صيانة الدستور، يعد مصدرا للكثير من البركات للاسلام والثورة.

بدوره اعتبر المرجع آية الله حسين نوري همداني، الفقيد آية الله صافي كلبايكاني من اركان الاسلام والحوزات العلمية وقال: ان هذا الفقيه الجليل كان من اركان الاسلام والحوزات العلمية ومن ابرز تلامذة آية الله العظمى بروجردي وموضع عناية وثقة خاصة من قبل الامام، وكان من مميزاته التصدي للفرق الضالة وتاليف الكتب الفقهية والحضور الاجتماعي والسياسي المؤثر.

انتهى ** 2342