طهران / 21 شباط / فبراير / ارنا – قال رئيس الجمهورية "اية الله سيد ابراهيم رئيسي" : ان التوصل الى اتفاق خلال المفاوضات مع الغربيين، مرهون بإلغاء الحظر وتحقيق مصالح الشعب الايراني واغلاق الملفات السياسية، وتقديم ضمانات حقيقية في هذا الخصوص.

وفي مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين مع اميردولة قطر "الشيخ تميم بن حمد ال ثاني"، اعرب رئيسي عن تقديره للدعوة التي تسلمها لحضور قمة مصدري الغاز.

واستطرد : انني ازور الدوحة في اطار هدفيين، الاول توسيع العلاقات الثنائية بين ايران ودولة قطر، والثاني حضور قمة رؤساء كبريات الدول المصدرة للغاز.

وعن مباحثاته التي وصفها "جيدة وايجابية" مع الامير القطري اليوم، قال رئيس الجمهورية : لقد اتفقنا في هذا اللقاء على توظيف الفرص والطاقات المتوفرة لدى البلدين من اجل تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات.  

واردف : نحن اتفقنا على اتخاذ خطوات جديدة واكثر عزما بهدف رفع مستوى العلاقات والتعاون في العديد من المجالات بين البلدين.

كما لفت الى اتفاقه مع "الشيخ ال ثاني"، لتحقيق نقلة اساسية على صعيد التعاون الايراني القطري في مجالات الطاقة والطرق والتجارة والاستثمارات والامن الغذائي والسلامة الصحية والثقافة؛ معلنا استعداد طهران لتقديم كامل الدعم في سياق اقامة كاس العام لكرة القدم 2022، باحسن صورة، في دولة قطر.

وذكر رئيسي، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى لتحقيق نقلة نوعية في علاقاتها الاقليمية؛ مبينا ان هذا النهج سيضمن ايجاد ارضيات مناسبة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف على صعيد المنطقة.

ومضى يقول : ان مستوى التعاون الحالي بين دول المنطقة لا يليق بحجم الطاقات العظيمة المتوفرة لدى هذه البلدان؛ وعليه فان ايران تريد بناء على اسس حسن الجوار ان تسهم في تعزيز هذه الاواصر وتطوير تعاونها مع الجيران اكثر فاكثر.

واكد، ان "الجمهورية الاسلامية اثبتت تضامنها مع جميع الدول المستقلة، كما برهنا على صداقتنا وسط الظروف العصيبة، لجميع دول المنطقة؛ حيث ادرك معظم هذه الدول الحقيقة ذاتها ولديها تجارب مشتركة في هذا الخصوص". 

وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية بحضور الامير القطري، قال رئيس الجمهورية : ان ايران الاسلامية انتصرت في ساحتي مكافحة الارهاب والتصدي للضغوط القصوى التي فرضها الاعداء.

وتابع : لقد حان الوقت بان تظهر الولايات المتحدة الاميريكية ارادتها بِشان رفع كامل الحظر عن ايران؛ مشددا بالقول : ان التوصل الى اتفاق مع الغرب رهن بتحقيق مصالح الشعب الايراني والغاء الحظر وتقديم ضمانات حقيقية والغاء الملفات السياسية.

انتهى ** ح ع