طهران / 19 اذار / مارس / ارنا – اكدت "رابطة ابناء شهداء الاسلام"، معلّقة على الاعدامات الجماعية الاخيرة في السعودية، ان "المنظمات الدولية بمؤتمراتها التي تنعقد بين الحين والاخر تحت عنوان "الدفاع عن حقوق الانسان"، لا تعمل سوى على تمرير اجنداتها السلطوية والمخادعة في العالم".

جاء ذلك خلال البيان الصادر عن "رابطة ابناء شهداء الاسلام" وجمع غفير من عوائل الشهدا والمضحين، في التنديد بجريمة السعودية التي نفذت الاسبوع الماضي بحق 81 شخصا من الابرياء القابعين في سجونها.

وحيّا البيان جميع الاحرار المنادين بالحق ومن كافة الديانات السماوية لاسيما شهداء المواطنين الشيعة في الحجاز وعوائلهم الكريمة؛ مستدلا بمقولة شهيرة للامام الخميني (رض) من ان "الشهادة هدية الله تعالى التي اعطاها الى عباده المخلصين"؛ مؤكدا ان "الاستشهاد هو السلاح الأكثر انتصاراً وأعلى دلالة على الشرعية والصمود".

وطالب البيان، اصحاب الضمائر الحية واحرار العالم الى الادانة بصوت مدوّ لجريمة الاعدامات الجماعية المهولة والتي نفذها النظام السعودي بحق المجاهدين والمواطنين الشيعة في هذا البلد.

كما استنكر موقف الاعلام الغربي المخادع الذي لا يعمل سوى من اجل تمرير اجندات ومصالح الاستكبار وقلب الحقائق فيما يخص الجرائم البشعة التي تطال الابرياء والمظلومين.

وفيما استنكرت هذه الجريمة النكراء، اعربت رابطة ابناء شهداء الاسلام وجموع عوائل الشهداء والمضحين عن تعاطفها مع اسر شهداء السعودية الابرار وقدمت خالص العزاء بهذا المصاب الجلل.

انتهى ** ح ع