وجاء في البيان: مع انتصار الثورة الإسلامية وانهيار النظام الشاهنشاهي البالغ من العمر 2500 عام في 13 فبراير / شباط 1979 والتصويت الحاسم بنسبة 98/2 بالمائة من الشعب الإيراني في واحدة من أكثر الاستفتاءات تميزًا في التاريخ المعاصر ، تم تشكيل النظام المقدس للجمهورية الإسلامية في 1 أبريل 1979. وخرجت البلاد من المأزق الناتج عن الهيمنة الأمريكية والأجنبية ودخلت في طريق الازدهار والتقدم.
واكد الحرس الثوري بان الرد على ادنى خطأ يرتكبه الاعداء الاشرار والمغامرين ضد الوطن الاسلامي في اي نقطة كانت سيكون حاسما ومدمرا ويسلب منهم حتى فرصة ابداء الندم.
واعتبر منجزات الوطن الاسلامي على مدى الاعوام الـ 43 الماضية رصيدا قيما وسندا قويا للحركة العاصفة والمتسارعة في سياق استراتيجية "ايران القوية" واضاف: ان ما ادى لغاية اليوم الى ديمومة الثورة الاسلامية وتوسيع نطاق نفوذ وتاثير خطابها على الصعيد العالمي هو عناصرها واركانها الرئيسية اي "العناية الالهية والمدرسة السامية والقيادة الحيكمة والشعب الواعي" لتصبح اليوم انموذجا قيما ومصيريا امام الشعوب والمجتمعات الاخرى للتخلص من هيمنة المستكبرين.
كما اصدر الجيش بيانا بمناسبة حلول يوم الجمهورية الاسلامية 1 ابريل واكد فيه ان الشعب الإيراني قدم نموذجًا جديدًا للديمقراطية الدينية للعالم في هذا اليوم.
وأكد البيان أن الشعب إلايراني العظيم ، بتصويته الحاسم على إقامة نظام الجمهورية الإسلامية الايرانية في الأيام الأولى بعد انتصار الثورة ، قدم نموذجًا جديدًا عن الديمقراطية الدينية للعالم.
انتهى** 1453