مشهد/ 2 نيسان/ ابريل/ارنا- اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، يوم "الجمهورية الاسلامية" يوما مهما جدا ومباركا في تاريخ الثورة الاسلامية.

وفي تصريحه الجمعة خلال اجتماعه في مدينة مشهد بجمع من الناشطين في المجالين الثقافي والاجتماعي في محافظة خراسان الرضوية (شمال شرق ايران): ان المسؤولية الجادة للمؤسسات والاجهزة الحكومية في الحكومة الثالثة عشرة (الحالية) هو اخذ العبر من الماضي والتخطيط برؤية مستقبلية للمضي بالاهداف الى الامام. 

واضاف: اننا نامل في ظل الاستفادة من خبرات الاربعين عاما الماضية واستنادا للخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة) باتخاذ الخطى في مسار معالجة حالات التخلف الراهنة.

وتابع رئيس الجمهورية: ان يوم 12 فروردين 1358 ه.ش (1 نيسان/ابريل 1979، يوم التصويت لتاسيس الجمهورية الاسلامية) هو يوم مهم جدا ومبارك في تاريخ الثورة. لا نعمة فوق نعمة الجمهورية الاسلامية ولا بد من صونها لان ذلك يعد من مظاهر الشكر.

واعتبر التنمية بانه ليس في الاقتصاد فقط بل ينبغي ايضا الاهتمام بالتنمية في مجال القيم المعنوية والاخلاق وكل حاجات الانسان، وفي غير هذه الحالة ستكون التنمية في الاقتصاد فقط الى جانب مشاكل في الاصعدة الانسانية. 

واكد ضرور الابحاث في قضايا مثل النظام البنكي والضرائب والضمان والواردات والصادرات والعملة الرقمية واضاف: ان هذه القضايا يمكنها ان تكون موضوع ابحاث في الحوزات العلمية وان الحكومة ترحب بمثل هذه الابحاث اذ ان العلاقات بين الحكومة ومجموعات الابحاث والافكار يمكنها ان تحل العقد.

واشار الى "برنامج التطور للحكومة" الذي لعب الكثير من مراكز الفكر دورا فيه وقال: ان هذا البرنامج جرى التخطيط فيه لـ 37 موضوعا مهما في البلاد ويتضمن التحديات وتوجهات ومناهج الحكومة واساليب التطور.

انتهى ** 2342