طهران/ 6 نیسان/ ابریل/ ارنا- قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد إسلامي انه وفقا للوثيقة الشاملة للمنظمة والعمليات المتعلقة بدورة الوقود فقد تم التخطيط للاهداف الكمية والنوعية، وفي مجال الطاقة الكهروذرية، فاننا نهدف لانشاء وحدات لتوليد الطاقة الكهروذرية بحجم يبلغ سقفه 10 آلاف ميغاواط و بذلك سنشهد نهضة نووية في البلاد

و أكد إسلامي أن إيران تحتاج إلى التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية فقط ولن تسعى لتحقيق أي هدف آخر .

وأشار إسلامي اليوم الأربعاء الی مخططات المنظمة الطاقة الذریة لليوم الوطني للتكنولوجيا النووية في 9 نيسان/ابريل وقال يحتاج اقتصاد البلاد إلى المعرفة والتكنولوجيا.

وأضاف أن منظمة الطاقة الذرية الایرانیة تمكنت من الحصول على التقنيات النوویة بناءً على معرفة وجهود علمائها الشباب نظرا الی عدم رغبة الدول الأخرى في التعاون معها.

وشدد إسلامي أن إيران تريد أن تقول للعالم أنها تحتاج إلى التكنولوجيا النووية لأهدافها السلمیة ولا تسعى إلى تحقيق أي هدف آخر.

ولفت رئيس منظمة الطاقة الذرية الایرانية إلى أنه في يوم التقنية الإيرانية سیقدم بعضا من إنجازات إیران العلمية في هذا المجال قائلا : حقيقة طاقتنا النووية ستتحقق هذا العام وسنعلن للعالم أن أهداف التقنية النوووية الإيرانية سلمية.

وأضاف : لدينا 23 جهازا علميا وسنزيح الستار عن 9 أجهزة في يوم التقنية، وسنقدم أجهزة طبية للشعب الإيراني .

وتابع إسلامي: لدينا 4 إنجازات في المجال الصناعي وأجهزة أخرى سنعلن عنها ، فكل هذه الإنجازات سيزاح الستار عنها بحضور رئيس الجمهورية.

وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية عن توليد البلاد نحو عشرة آلاف ميغاواط من الكهرباء من الطاقة الكهروذرية في المستقبل القريب واعتبر هذا الكم من الإنتاج نهضة نووية.

کما أشار الى ازاحة الستار عن الوثيقة الشاملة لتطوير منظمة الطاقة الذرية الايرانية في هذا اليوم.

الكيان الصهيوني يسعى إلى عرقلة العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وقال عن زيارة المنشآت النووية الإيرانية: ان الكيان الصهيوني ومن خلال التآمر والوثائق المزورة يسعى إلى عرقلة العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعد شهرين سنقدم الأدلة التي تبطل كل مزاعم كيان الاحتلال .

وأوضح إسلامي : قام مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المواقع الایرانیة وتشير وثائقهم المزعومة إلى وجود يورانيوم في موقع لم يكن موجودًا في إيران على الإطلاق.

ووصف هذه الإجراءات و الممارسات بأنها اجراء عملیة الخدعة لإيران معربا عن امله في التوصل إلى اتفاق بشأن المواقع الأربع بحلول نهاية العام.

وأضاف أنه تم حل الغموض حول أحد هذه الأماكن، وسيتم إغلاق ملفات الأماكن الثلاثة الأخرى بحلول نهاية اليونيو الجاري لأنهم يعرفون أن هذه القضايا ما هي إلا مزاعم  والجميع يعرف ما يبحث عنه الكيان الصهيوني.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: " تم تسليم الوثائق اللازمة للوكالة في 20 مارس 2022، ومن المحتمل أن يأتوا إلى إيران لتلقي الإجابات اللازمة على الأسئلة ونتمنى أن يقوموا بمهمتهم بطریقة منطقية و مهنیة ودون أن يتأثروا بالآخرين.

انتهى