وأنّ قوات الاحتلال تفرض طوقاً مشدداً في محيط البلدة القديمة، وتحاصر الشبان في المصلى القبلي في الأقصى، في حين يُتوقع أن يتوجّه مئات اليهود اليوم إلى البلدة القديمة لإحياء طقوس "عيد الفصح".
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي داخل المصلّى القبلي، فيما يتصدّى الشبان في داخله لهم بالألعاب النارية.
وأنّ قوات الاحتلال عمدت إلى اقتحام المسجد الأقصى، وانتشرت في باحاته لتأمين اقتحامات المستوطنين، حيث تصدى لها الشبان الفلسطينيون.
وقامت قوات الاحتلال بإجبار المواطنين والمعتكفين على إخلاء المسجد الأقصى من باب المجلس قبل اقتحامه، وعملت على تفريغ ساحات المسجد من المصلين تمهيداً لاقتحام المستوطنين.
واقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى، أمس الأحد، وسط انتشار عسكري كثيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي في باحات المسجد.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني "نبيل أبو ردينة"، أمس الأحد، بـ"شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه، والتصدي للتصعيد الإسرائيلي الخطير".
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة "وقوفها خلف المرابطين في المسجد الأقصى"، محمّلةً الاحتلال "كامل المسؤولية عن تبعات هذه الاعتداءات" بحقهم، ومحذّرة من "مواجهة قريبة" مع الاحتلال في حال استمرّ في عدوانه.
وينتفض آلاف الفلسطينيين من مختلف الأراضي المحتلة، منذ فجر يوم الجمعة الماضي، ضد الاحتلال الذي يسعى لتأمين الحماية لجماعات المستوطنين في اعتدائهم على المسجد الأقصى.
انتهى**3276