طهران / 20 نيسان / ابريل/ارنا- قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الثلاثاء، وقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل حتى نهاية شهر رمضان.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المستوطنين حتى نهاية شهر رمضان.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه: قرر المستوى السياسي في "إسرائيل" إغلاق باحات الأقصى أمام المقتحمين اليهود اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل حتى نهاية شهر رمضان.

من جهته، عد عضو الكنيست الإسرائيلي "ايتمار بن غفير"، القرار بأنه استسلام ورفع للراية البيضاء أمام الفلسطينيين.

بالتزامن مع ذلك، من المقرر أن يصل إلى المنطقة مبعوثون أمريكيون، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية عقب حالة التوتر السائدة في القدس والمسجد الأقصى.

يأتي ذلك مع استمرار تصدي المرابطين في المسجد الأقصى لاقتحامات قوات الاحتلال والمستوطنين، ومحاولاتهم تغيير الواقع في المسجد، وتمرير مخططات التهويد التي وضعتها ما تسمى "بجماعات الهيكل".

وجددت القوى الوطنية والإسلامية التأكيد على وحدة الساحات، وأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

وأوضحت قيادة الفصائل، أنها تتابع وتدقق كل صورة تخرج من الأقصى، وإذا تغول الاحتلال؛ فإن المقاومة ستحدد التوقيت المناسب للرد على جرائمه.

وشددت الفصائل على أن المقاومة على أعلى درجة من الجاهزية، وهي في حالة انعقاد دائم لمتابعة ما يجري في المسجد الأقصى المبارك.

وتتواصل الدعوات في الضفة الغربية والداخل المحتل لتكثيف الرباط والاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين، وعدم ترك المسجد وحيدا في وجه المخططات التهويدية.

وسبق أن حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الاقتراب من المسجد الأقصى المبارك والسماح للمستوطنين بتقديم القرابين، مشددا على أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لتدفيعه الثمن الأعظم.

وقال العاروري، إن  شعبنا في حالة استنفار دائمة في مواجهة الاحتلال، وحارس أمين على قضية فلسطين، مضيفا أن العمل من أجل حماية المقدسات فرض عين على كل أبناء شعبنا.

وأضاف، أن المقاومة أبلغت الوسطاء أن اقتراب الاحتلال من المسجد الأقصى سيشكل عامل تفجير ليس في فلسطين فقط بل في العالم كله.

وتابع: "يجب أن يستمر الرباط والاعتكاف داخل الأقصى لمنع الأنجاس من الدخول إلى ساحاته أو تقديم القرابين".

انتهى** 1453