طهران/ 23 نيسان/ ابريل/ ارنا – أدان المجمع العالمي للصحوة الإسلامية الجرائم التي ترتكب ضد المسلمين في مساجد الشيعة بأفغانستان، وطالب الحكومة الحالية بالمسؤولية عن توفير الأمن للجميع، ودعا إلى الحفاظ على وحدة المسلمين لمواجهة العدو.

و في بيان اليوم السبت استنكر المجمع العالمي للصحوة الاسلامية الفظائع الأخيرة ضد المسلمين في أفغانستان، ودعا إلى تحرك عالمي في هذا الصدد.

وقال البيان: مرة أخرى تمتد الايادي الاثيمة من العصابات الإجرامية التكفيرية لتتلطخ بدماء المسلمين الأفغان والصائمين في شهر رمضان المبارك، إن هذا العمل الإرهابي تدنيس لشهر رمضان المبارك ولبيت الله واستمرار لقتل الأبرياء، وهو بعيد كل البعد عن القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية، وينفذه مجرمون وإرهابيون بدعم أمريكي لخلق ازمة في المنطقة.

وأضاف البيان: العمل الإرهابي الأخير في مزار الشريف هو في الحقيقة استكمال لمؤامرة وخطة تسعى لتقسيم الأمة الإسلامية، مرة في المسجد الأقصى ومرة أخرى في باكستان والآن في أفغانستان، وكل هذا يظهر إن مثل هذه الجرائم لا تعرف حدودا.

وأكد المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، أن مثل هذه المخططات تهدف لإحداث توتر وإطلاق حروب عرقية ودينية ومذابح وقتل للمسلمين، ونتيجة لذلك ، لرسم صورة غير واقعية وكره الإسلام.

وصرح البيان إن المجمع العالمي للصحوة الإسلامية يدين بشدة هذه الأعمال والجرائم الجبانة ويؤكد أن الحكومة الأفغانية الحالية مسؤولة عن توفير الأمن لجميع المسلمين الذين يؤدون واجباتهم الدينية .

وشدد البيان على أن الشعب الأفغاني سيرد قريبا على الارهابيين كما حدث في العراق والشام، ودعا جميع الحكومات والشعوب والشخصيات والجماعات والأحزاب في العالم الإسلامي والباحثين عن الحرية في العالم إلى البقاء متحدين لمواجهة استراتيجية أعداء الإسلام وعملائهم، وابداء التعاطف والمواساة مع ذوي الشهداء والجرحى والمصابين لمنع تكرار مثل هذه المآسي

يذكر أن وسائل إعلام أفغانية أفادت، امس الجمعة، أن انفجارا وقع في الساعة 2:30 بعد الظهر داخل مسجد مولوي سكندر خانيقة في منطقة الإمام صاحب بمحافظة قندوز، بينما كان المواطنون الأفغان يؤدون الصلاة، مما اسفر الانفجار عن مقتل 33 شخصا واصابة 43.

وتصاعدت الهجمات الإرهابية والعنف في أفغانستان منذ يوم الثلاثاء الماضي ، وكان اسوأ هذه الهجمات استهداف مدرسة أسفرت عن مقتل أكثر من 20 تلميذا.

انتهى** 2344