طهران/ 29 نيسان/ ابريل/ ارنا- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى،و أكدت أنّ إفراغه من المصلين بين الصلوات هو خطوة أولى لجعل التقسيم الزماني أمراً واقعاً.

ودانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح هذا اليوم، المسجد الأقصى وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين.

وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية: "ندين بأشد العبارات الاقتحام الذي أدى إلى إصابة العشرات، بعضها إصابات خطرة، وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعاقة وصول طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، وتضييقهم على المصلين من الوصول للصلاة في المسجد الأقصى".

وتابع البيان: "ترى الوزارة أنّ الوضع القائم هو ذاك الذي فرضته إسرائيل عبر تقاسمها الزماني للحرم، فهي تريد تثبيت الوضع الذي يقضي بأن يُفرغ فيه الحرم القدسي الشريف من المصلين ما بين الصلوات، لتثبيت أحقية اليهود في الدخول إليه والصلاة فيه".

وأردف قائلاً: "هذه هي الخطوة الأولى، وهو توجّه لفرض واقع جديد سيصبح قائماً، ليصبح الوجود اليهودي داخل المسجد الأقصى جزءاً من هذا الواقع".

وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى الذي توافد إليه آلاف المصلين فجراً، وأطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي، ومنعت إسعاف المصابين.

انتهى**2041**1453