وتابع السيد نصر الله: إن هذه هي بيئة المقاومة التي توقعتم من خلال تجويعها واتهامها واضفاء الصفات الظالمة عليها وراهنتم على أن تبدل وتنقلب وتنقل البندقية، وتابع رسالتكم اليوم ورسالة الجنوب بالأمس ورسالة البقاع الجمعة أن هذا الجمهور وهذه البيئة وفية للبنانها وفلسطينها وقدسها ومقاومتها وشهدائها وجرحاها وأسراها وهي التي لم تبخل يوماً بالدم فكيف تبخل بالصمود”.
كما وجّه خطابه الى الناخبين اللبنانيين في الخارج، قائلا “نخص بالشكر أولئك الذين صوتوا في الخارج للوائح يوجد فيها مرشحو المقاومة لأن وجودهم هناك وتصويتهم لهذه اللوائح يعبر عن شجاعتهم وصدقهم وإخلاصهم”،
ومضى سيد المقاومة يقول، ان “يخرج كثير من اللبنانين في العديد من الدول رغم وجود تهديد في بعض دول الخليج الفارسي ويصوتوا للمقاومة، هذا أمر نحترمه وما جرى في بعض الدول من ضغوط وترهيب نتركه لنتحدث عنه لاحقا.”
ولفت، الى ان “أي جماعة سياسية لا تستطيع أن تكون بديلا عن الدولة لا في الأمن والإقتصاد والمعيشة والصحة..لدينا في لبنان دولة ولدينا دستور وقوانين، نحن لا نطرح كما يطرح في بعض الدول العربية ولا نتحدث لا عن إسقاط نظام ولا إقامة نظام سياسي جديد ولا عن بناء دولة من جديد”.
واكد السيد نصر الله على ان “هذه الدولة وهذا النظام يعاني من مجموعة من المشاكل تعيق قدرته على العمل والإنتاج ويجب العمل على معالجتها وعلى سد النواقص وعلى معالجة هذه العيوب من خلال الإصلاح”.
انتهى ** ح ع