طهران / 17 ايار/مايو/ارنا- قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي “رغم كل التشكيك، استطعنا إجراء الانتخابات بطريقة جيدة، وكل الحملات التي تترافق مع فرز النتائج تأكدوا أنها لا تؤثر على عملنا وعمل القضاة، ففي هذه اللحظات غالبيتهم موجودون ووصلوا الليل بالنهار”.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في الوزارة: “إن نسب الاقتراع جيدة، ولم تكن منخفضة، فهي تقريبا أقل قليلا من النسب التي تحققت في الانتخابات السابقة”.

وشكر “الإداريين والمديريتين العامتين وفريق الداخلية والقوى الأمنية والعسكرية التي عملت على إنجاح الانتخابات”. وقال “إن النظام لدينا يظهر النتائج تباعا، قلم بقلم، وكلما توافرت لدينا أرقام”.

وأكد مولوي، في رد على أسئلة الصحافيين، أنه “مندوب اللبنانيين في الانتخابات”، لافتا إلى أن “الشفافية هي سمة الانتخابات القائمة”.

وأوضح “أنه لم تجر أي عملية فرز في الظلام، وأن ما أعلنته لادي غير صحيح، فما حصل أن الكهرباء انقطعت داخل غرفة مركز الاقتراع في سوكلين الكرنتينا فتم رفع القابس، وعاد التيار بثوان معدودة قبل بدء عملية الفرز وقبل فتح الصندوق الذي كان محكم الاقفال”، وقال: “رغم كل الظروف، أجرينا انتخابات قليلة الشوائب، مع طموحنا بإجرائها من دون شوائب بتاتا”.

ورفض مولوي “وصف الانتخابات بالمخيبة للآمال قياسا بانتخابات 2018″، وقال: “في كل الانتخابات حول العالم هناك نسب تصويت. نحن دعونا اللبنانيين إلى المشاركة بكثافة في الاقتراع لنقل لبنان الى لبنان الغد بالاصرار والعزيمة والامل ونصل الى لبنان الذي نرغب فيه”.

أضاف: “لبنان لنا جميعا، ويجب أن نشارك في إنقاذه، وهو يبقى البلد الواحد العربي الأصيل الذي يتميز بميزات فريدة، فهو لا يشبه إلا لبنان”.

وأوضح ردا على سؤال أن “نسبة اقتراع المغتربين كانت للدوائر التي شهدت اقتراعا قويا في الداخل”، وقال: “تأملنا من نسبة اقتراع المغتربين والموظفين أن تكون المشاركة في الداخل أعلى”.

أضاف: “كل المشاكل والاشكالات الامنية واللوجستية والادارية تم حلها سريعا، ولم يحرم أحد من الاقتراع، وما حصل بسيط، في ظل وجود 6900 قلم”.

وأشار إلى أن “متسببي المشاكل ستتم ملاحقتهم عدليا وقضائيا”.

وأوضح أن “الشوائب قليلة جدا نسبة إلى عدد الدوائر، والإشكالات التي حصلت خلال اليوم الانتخابي لا تذكر ولا تنال من صدقية هذه الانتخابات، وتمت معالجتها في حينها، وتمكنا من تأمين الكهرباء بشكل ممتاز، والأجهزة الأمنية كانت في جهوزية”.

وأكد أن “الانتخابات نزيهة وشفافة، والمرشح الذي اعترض في بعلبك الهرمل نجح”، لافتا إلى أن “الأحداث التي حصلت لم تؤثر على نتيجة الانتخابات”.

وأشار إلى أن “الإنتخابات كانت ناجحة جدا، فلا شوائب تذكر وكل الإشكالات عولجت بسرعة”.

ونفى “أن تكون هناك صناديق مفقودة في الاغتراب، والصندوق رقم 18 الآتي من ألمانيا ليس مفقودا”.

انتهى ** 2342