طهران / 19 ايار / مايو / ارنا –قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" خلال مباحثاته الهاتفية اليوم الخميس مع نظيره الروسي "سرغئي لافروف" : ان الاتفاق النووي سيكون في متناول اليد، شرط ان يتخذ الامريكيون اجراءات منطقية.

واستعرض الجانبان في هذا الاتصال، القضايا الثنائية والاقليمية والدولية، واخر المستجدات المتعقلة بمفاوضات الغاء الحظر.

الى ذلك، نوه "امير عبداللهيان" بإرادة ايران الحاسمة للتوصل الى اتفاق جيد ورصين ومستديم، مع رعاية خطوطها الحمراء؛ مشيدا بموقف روسيا الداعم للاتفاق الذي ينال تاييد ايران.

ولفت وزير الخارجية الى قرار مجلس الوزراء الاخير حول الاتفاقات الموقعة في مجالات الثقافة وامن المعلومات بين طهران وموسكو، واحالته للبرلمان من اجل المصادقة عليه؛ مرحبا بتصديق الجانب الروسي على هذه الوثائق ايضا. 

وعلى صعيد اخر، جدد امير عبداللهيان التنويه بموقف الجمهورية الاسلامية الايرانية المعارض لاستخدام الية الحروب والحظر؛ ودعمها الاتفاق على وقف اطلاق النار والعودة الى طاولة المفاوضات.

ومضى وزير الخارجية يقول : ان ايران تعلن انطلاقا من علاقاتها المميزة مع روسيا، عن ترحيبها لكافة الجهود الدبلوماسية بهدف حل النزاع في اوكرانيا وايضا الوساطة للخروج من هذه الازمة.    

بدوره، اكد وزير خارجية روسيا على اهمية العلاقات بين موسكو وطهران.

وصرح "لافروف" خلال الاتصال الهاتفي مع "امير عبداللهيان" اليوم، ان تنفيذ الوثائق الموقعة بين البلدين، يشكل احد اولويات روسيا؛ مؤكدا على انه سيتابع شخصيا امر التنسيق بين الجهات المعنية في بلاده وصولا الى النتيجة بهذا الشأن.

وفي اشارة الى المفاوضات النووية، جدد وزير خارجية روسيا التاكيد على رغبة موسكو في التوصل الى اتفاق عادل يؤدي الى تحقيق مصالح ومطالب الجانب الايراني.

وفيما انتقد "المواقف غير البناءة" من جانب امريكا والغرب حيال الازمة الاوكرانية، قدم لافروف شرحا حول اخر التطورات في هذا الخصوص؛ كما اكد على ترحيب بلاده لاي مبادرة تشجع اوكرانيا على التفاوض، واشاد بموقف ايران البناء في هذا السياق.

انتهى ** ح ع