وإن عشرات الفلسطينيين تجمعوا أمس الثلاثاء عند مدخل قرية عزبة الطبيب شرقي مدينة قلقيلية، شمالي الضفة، يحملون العلم الفلسطيني، للتصدي لمستوطنين إسرائيليين أطلقوا دعوات في وقت سابق، لإزالة الأعلام الفلسطينية المعلقة عند مدخل هذه القرية.
وإن المستوطنين اقتحموا مدخل القرية واعتدوا بالحجارة على الفلسطينيين، وأزالوا الأعلام الفلسطينية المعلقة على أعمدة الكهرباء، بحماية من الجيش الإسرائيلي، الذي قمع المتظاهرين، بقنابل الغاز والصوت.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية بيان الطبيب، إنهم تجمعوا عند مدخل عزبة الطبيب للتصدي للمستوطنين الذين دعوا لمهاجمة عزبة الطبيب من أجل إنزال الأعلام.
وأضاف أنهم اشتبكوا مع المستوطنين بشكل سلمي، إلا أن الجيش الإسرائيلي رد عليهم بإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص (لم يبلغ عن إصابات).
وتابع، أن "هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال، ولكن نحن لن نسقط الراية، وها نحن باقون بالرغم من القمع، وسوف نواجه بصدورنا العارية هذا المحتل ولن تسقط الراية".
من جانبه قال الناشط في المقاومة الشعبية عاكف القدومي للأناضول، إن "هذا الاحتلال يدعم الاستيطان، ويعمل على زرع الحقد في نفوس المستوطنين، من أجل أن يقوموا بالاعتداء على الفلسطينيين".
وأن المستوطنين ومن كثرة حقدهم على الفلسطينيين يعملوا على إزالة العلم، ولكن الراية الفلسطينية سوف تبقى مرفوعة".
ومنذ أيام، يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على قرى وبلدات فلسطينية تمر منها مركباتهم، ويعملوا على إزالة الأعلام الفلسطينية من شوارعها، ما يؤدي لوقوع اشتباكات مع الفلسطينيين.
ويتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية بالتغاضي عن اعتداءات المستوطنين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
ويعيش حوالي 650 ألف إسرائيلي متطرف في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس.
انتهى**3276