طهران / 6 حزيران / يونيو/ارنا- عزى رئيس الجمهورية والنائب الاول لرئيس الجمهورية ورئيسا السلطتين القضائية والتشريعية برحيل حجة الاسلام محمود دعائي ممثل الولي الفقيه والمدير المسؤول لمؤسسة "اطلاعات" الاعلامية.

وجاء في البيان الصادر عن رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي في هذا الصدد اليوم الاحد: ان الاخلاص والتواضع والبساطة في العيش والالتزام والاستقامة على قيم الثورة والجمهورية الاسلامية والالتزام بمحور الاخلاق في الساحة الاعلامية والخبرية، كانت من ميزات هذا الانسان الفاضل الذي تمكن في ظلها ان يكون مصدرا للعديد من الخدمات طيلة سنوات مديدة في ممثلية الولي الفقيه والاشراف على مؤسسة "اطلاعات" وفي سائر المواقع الهامة لخدمة الشعب، من قبيل تمثيل الشعب في مجلس الشورى الاسلامي لست دورات.

كما وجه النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد مخبر برقية تعزية اعتبر فيها الخبرات القيمة التي حققها الراحل دعائي على مدى اعوام طويلة في ادارة صحيفة "اطلاعات" والمجال الاعلامي، بانها يمكنها ان تكون انموذجا لمداراة وخدمة الشعب والعيش ببساطة والتزام القيم الاخلاقية في مختلف المجالات.

بدوره اعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف عن الاسف لوفاة عالم الدين حجة الاسلام دعائي وقال: ان هذه الشخصية الجليلة كان من المريدين والمرافقين القدماء للامام الراحل (رض) في فترة النضال ضد النظام الملكي الاستبدادي ومن الناشطين السياسيين قبل الثورة في الداخل ودول المنطقة وكان بعد انتصار الثورة في خدمة الشعب وبسيط العيش ومتفانيا في مختلف الساحات.

كما وجه رئيس السلطة القضائية حجة الاسلام غلما حسين محسني اجئي رسالة تعزية بالمناسبة قال فيها: ان الفقيد كان من مرافقي الامام الراحل (رض) في فترة النضال ضد الطاغوت خاصة خلال فترة حضور الامام في النجف الاشرف وبعد انتصار الثورة الاسلامية تولى ايضا عدة مسؤوليات مثل تمثيل الشعب في مجلس الشورى الاسلامي وادارة مؤسسة "اطلاعات" وكان مصدرا للخدمات بروح العيش البسيط ومداراة الناس.

وتوفي حجة الاسلام محمود دعائي مساء الاحد عن عمر ناهز 81 عاما، بعد معاناة مع اعراض ارتفاع الضغط والقصور القلبي، في إحدى مستشفيات طهران. وكان الراحل من العلماء الفاضلين الذين رافقوا الامام الخميني (رض) عندما كان مقيما في النجف الاشرف. وكان اول سفير للجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق خلال عامي 1979 و1980.

انتهى ** 2342