طهران / 6 حزيران / يونيو / ارنا –قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" : نحن لن نتراجع خلال المفاوضات عن حقوق الشعب الايراني، كما لا نتجاهل فيما يخص القضية الفلسطينية حقوق الشعب المسلم في هذا البلد، بل سنواصل دعمنا لمقاومة ونضال الشعب الفلسطيني لنيل الحرية.

جاء ذلك خلال اللقاء بين وزير الخارجية اليوم الاثنين، مع جمع من رجال الدين وشخصيات سياسية وقادة الفصائل الفلسطينية واللبنانية، الذين شاركو في مراسم احياء الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض) في ايران. 

ونوه "امير عبداللهيان" بالمكانة الخاصة للقضية الفلسطينية والقدس الشريف في مدرسة الامام الراحل (رض)؛ مبينا ان الامام الخميني كان يؤكد على الدوام بان فلسطين تشكل القضية الاولى للعالم الاسلامي.

واضاف، ان الامام الخامنئي حفظه الله، مصمم على المضي في نهج الامام الراحل (رض) وانطلاقا من ذلك فإن سماحته يولي اهتماما خاصا الى قضية فلسطين وتحرير كامل الاراضي المحتلة من سيطرة الاحتلال الصهيوني المجرم.

وصرح وزير الخارجية، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية مصممة على دعم المقاومة الفلسطينية ورغم كافة الضغوط التي تواجهها لن تتراجع عن ثوابتها المبدئية اطلاقا. 

كما اعتبر قيام بعض الدول الاسلامية على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، خيانة بحق القيم الفلسطينية؛ مؤكدا بان هذه الدول سوف تندم على فعلتها.

واستطرد امير عبداللهيان، قائلا : ان الحل السياسي للقضية الفلسطينية يكمن في عودة اللاجئين واجراء استفتاء عام يضم جميع السكان الاصليين لهذا البلد.

انتهى ** ح ع