وفي لقائه اليوم الاربعاء، رئيس جمهورية تركمانستان "سردار بردي محمد اوف"، اكد "رئيسي" : اننا سنواصل الجهود من اجل توسيع العلاقات بين طهران وعشق اباد وبما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون الاقليمي والدولي للبلدين.
وتطلع رئيس الجمهورية بان تفضي هذه المباحثات والزيارات المتبادلة الى تمتين الاواصر بين "البلدين الصديقين والشقيقين والجارين".
واستطرد قائلا : ان الاسس القانونية لتوسيع العلاقات الثنائية اصبحت جاهزة بعد توقيع عشرات الوثائق، والتي ينبغي ان تدخل حيز التنفيذ لتحقيق الاهداف المشتركة.
واقترح رئيسي على رئيس جمهورية تركمانستان، تشكيل لجنة مشتركة تحت اشراف الرئيسين الايراني والتركماني للجنة الاقتصادية المشتركة بهدف متابعة القرارات والاتفاقات المنبثقة عن هذه الزيارة واعداد تقارير منتظمة في هذا الخصوص.
وعلى صعيد اخر، نوه الرئيس الايراني الى الموقف المشترك بين طهران وعشق اباد حيال الوضع في افغانستان، وتاكيد البلدين على تشكيل حكومة شاملة تضم كافة الاقوام والتيارات السياسية في هذا البلد.
كما شدد على ضرورة حل مشاكل المنطقة بواسطة الدول الاقليمية؛ مبينا ان تدخل الاجانب لايصنع الامن بل يزيد في تعقيد الامور.
الى ذلك نوه الرئيس التركماني بان مجالي الطاقة والنقل يشكلان ركائز التعاون بين عشق اباد وطهران؛ قائلا خلال اللقاء مع رئيسي : سنعمل في سياق توسيع العلاقات الثنائية على الاستفادة المثلىمن من الفرص والطاقات المتوفرة في كلا القطاعين.
ودعا "محمد اوف" الى تطوير التعاون الثقافي، بهدف تعزيز الاواصر بين الشعبين الايراني والتركماني؛ منوها بدور الوثائق التي سيوقعها البلدان خلال زيارته الحالية للجمهورية الاسلامية في تعزيز العلاقات الثنائية اكثر فاكثر.
وحول الوضع الافغاني، صرح رئيس جمهورية تركمانستان : نحن نريد لافغانستان ان تصبح دولة مزدهرة ذات تاثير على المعادلات الدولية والاقليمية الاساسية.
انتهى ** ح ع